شنّ مغردو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هجوما حادا على الكاتب والباحث الشرعي موسى الغنامي إزاء ما اعتبروه "تغريره بالشباب وتوريطهم" والتخلي عنهم فيما بعد. وأرفق المغرد الباز الموقر " @m_a_s_07_" الخميس (11ديسمبر 2014)عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صورة تظهر تغريدات سابقة ولاحقة للشيخ موسى الغنامي قال إنها تثبت "توريطه للشباب والتبرؤ من ذلك فيما بعد"، حيث تفاعل معها المغردون وأعادوا تغريدها بكثرة. وقال "الباز" معلقا على الصورة التي أرفقها، "من أمثال المحرضين عندنا موسى الغنامي بعد ما يورطون شبابنا وأمننا، وبعدين يتبرؤون منهم !". وتظهر الصورة تغريدة للشيخ موسى الغنامي قبل 743 يوما بتاريخ (25 مايو 2012) قال فيها: "اتصل بي أحدهم وهو حليق مدخن هداه الله سائلا عن حكم الجهاد في #سوريا ؟ فقلت: وهل ستذهب لو فتح الباب؟ قال: وكيف لا وليس دون الجنة إلا طلقة بريال!". وأضاف الغنامي في اليوم ذاته: "لما خرجت عراقية منتقبة وهي تبكي وتستغيث بالمسلمين بعدها بأسبوع دخل العراق من أبناء الجزيرة قرابة عشرين ألفا أينكم يا أسود التوحيد عن الشام". وقال الغنامي في تغريدة أخرى كتبها قبل 834 يوما في تاريخ(25 فبراير 2012 ) "أُعجبنا كسعوديين بانسحاب الأمير سعود الفيصل من المؤتمر؛ لكن مطلب أخواننا في سوريا أكبر من مجرد الخروج، ومطلبنا هو مطلب إخواننا "إعلان الجهاد". وتظهر الصورة التي أرفقها المغرد الباز، تغريدة أخيرة للشيخ الغنامي كتبت قبل 9 أيام في تاريخ (2 يونيو 2014)، حيث قال فيها، "عندما قال العلماء وقادة الجهاد: الشام ليست بحاجة للرجال، ركب بعض الشباب رأسه وذهب ثم ها هو كثير منهم الآن وجها لوجه مع أهل الشام !! خبتم". وتأكدت "عاجل" من صحة التغريدات التي نسبت للشيخ الغنامي، حيث ما زالت متوافرة في صفحته الشخصية حتى هذه اللحظة.