أدى هجومان انتحاريان، استهدف أحدهما المركز الثقافي الفرنسي، وآخر جنودا أفغان، إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة حوالي 20 أمس في كابول التي تشهد تصعيدا للعنف مع اقتراب انسحاب قوات الحلف الأطلسي. وفجر انتحاري نفسه عصر أمس وسط حشد يشاهد عرضا مسرحيا في المركز الثقافي الفرنسي الواقع في باحة مدرسة الاستقلال، إحدى أشهر المؤسسات التعليمية في البلاد. وأكد رئيس شرطة كابول عبدالرحمن رحيمي "قتل شخص واحد وإصابة ما بين 15 و20 شخصا بجروح"، فيما أعلنت السلطات عن هجوم انتحاري آخر نفذته طالبان واستهدف حافلة عسكرية مما أدى إلى مقتل ستة جنود.