×
محافظة مكة المكرمة

أمانة جدة تستمر بإغلاق المطاعم الشهيرة.. بيتزا هت وريدان وعمو حمزة

صورة الخبر

تتجه هيئة كبار العلماء للتعاون مع وزارة التربية والتعليم عبر مختلف إداراتها التعليمية لاطلاق برامج سنوية تستهدف توعية طلاب وطالبات المدارس في مختلف مراحل التعليم العام للتوعية باضرار الارهاب على الوطن والمواطن. وقال الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء: باتت الضرورة ملحة لايجاد برامج سنوية تطلق بالتعاون بين هيئة كبار العلماء ووزارة التربية والتعليم لعقد ندوات وبرامج متخصصة ودراسات وبحوث تتبناها الهيئة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.. واضاف خلال حديثه في محاضرته لمنسوبي التربية والتعليم في تعليم حائل امس «هيئة كبار العلماء ترحب بأي مقترح خاصة ان كان نابعا من الميدان التربوي». وأشاد الدكتور التركي باهتمام قادة المملكة بالتعليم العام والجامعي وعلى رأسهم خـادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مبرزاً مراحل نهوض التعليم في المملكة وتميزه وقدرته على تخريج الكفاءات العلمية والثقافية المؤهلة في شتى العلوم والتخصصات. وشدّد على أهمية التحقق مما يرد في وسائل التواصل الاجتماعي وتتبع مصادرها وعدم البناء على الرأي الشخصي أو عدم معرفة ما هو العائد الذي يفيد أبناء هذا الوطن ويترتب عليه تطورهم وفقا لتعاليم دينهم، وأنكر التركي على بعض تلك الوسائل الإعلامية والقنوات الفضائية التي تُدار من قِبل جهات أو أفراد معروف توجههم ومقاصدهم، مشددا على عدم استقبال كثير مما يبثونه إلا بعد الرجوع للمفتي أو هيئة كبار العلماء في هذه البلاد. ونصح منسوبي ومنسوبات التعليم على التلقي من ولاة الأمر وعلماء الأمة المعتبرين وعدم الانسياق وراء العبارات والشعارات المضللة التي تهدف إلى تمزيق اللُحمة الوطنية وتفريق الأمة مؤكداً أن لزوم جماعة المسلمين والالتفاف حول ولاة الأمر خير معين بعد توفيق الله تعالى لصد الحملات المغرضة ومواجهة محاولات الفرقة التي يخطط لها أعداء الأمة. ونبه الدكتور التركي إلى أهمية اللجوء إلى الله والدعاء لتجنب الفتن واستشعار الأبعاد الأمنية والاقتصادية والاجتماعية لافتراق جماعة المسلمين مع أخذ العبر وتدبر أحوال ومآل البلدان التي حصل فيها ما يسمى بالثورات والربيع العربي. وأكد على ضرورة التفريق بين مفهوم الجهاد ومفهوم الإرهاب فالإرهاب هو الإجرام المنظم والعدوان المنظم الذي يستهدف أفرادا وجماعات أو الدول بوسائل غير مشروعة. أما الجهاد فهو لرد العدوان ولرفع الظلم عن الناس ومرتبط بإذن ولي الأمر. وقال ان الوطن والدين الإسلامي هو المستهدف الأول من ذلك التطرف الإقليمي أو العالمي أو ما يسمونه «الإسلام البديل»، مشددا على عدم التعاطف مع من يروج لذلك التطرف، بل يجب الوقوف ضده والتعاطف مع من يعود منه تائبا، وأكد التركي ردا على سؤال عن أهم الطرق الصحيحة للعلم الشرعي أن التواصل مع أهل العلم ودراسة العلم في كلياته المتخصصة في جامعة المملكة والبحث عن الكتب والدراسات الموثوقة أهم طرق تعلم العلم الشرعي.