×
محافظة المنطقة الشرقية

«مثلث الرعب» مصدر قوة للهلال.. والنصر خطير بالسلاح «المعنوي»

صورة الخبر

•• بين ساعة وأخرى، نفاجأ بقضية في الوسط الرياضي، بل وبين كل قضية وأخرى قضية؛ لدرجة بتنا لا نتحدث إلا بنص اللائحة وروح القانون، وفي النهاية نردد ما يردده الصابرون! •• لجنة الانضباط تعاقب وتغرم وتوقف، وفي جانب آخر مرعي عواجي أخرج رئيس التعاون من جلباب المثالية، وأنا أردد مع الطيبين: غلطة اليوم امتداد لغلطة أمس والشاطر من يحدد لنا سبب هذه القضايا! •• للتو، فرغنا من استيعاب بيان الدكتور عبدالرزاق أبوداوود، إلا ولحقته بيانات من نادي الاتحاد ونادي التعاون، وكل بيان فيه من العبارات الاحتجاجية ما جعلني أقول: الثقل ورا! •• برر الاتحاديون خطأ فواز القرني، وقال بعض الهلاليون: أخطاء مرعي عواجي جزء من اللعبة، في وقت أرى أنها اللعبة نفسها! •• فواز بصق ونور رفض التصريح، فلماذا تحتجون ــ أيها الأحبة ــ في نادي الاتحاد، أما مرعي فكل ما فعله تجاهل طردا وضربة جزاء للتعاون وأخرى حامت حولها الشكوك! •• ماذا لو قالت إدارة الاتحاد: لاعبنا يستحق العقوبة وكابتن الفريق يستحق الغرامة، وقال رئيس الهلال في نفس الإطار ولكن بصيغة أخرى: مرعي عواجي جاملنا وأضر بالتعاون! •• أعرف أنني بهذا الطرح أحلم، وما أكثر أحلامنا المؤجلة في الوسط الرياضي، والتي منها ما «يدش» العقل، ومنها ما يخرج من العقل! •• الأكثر غرابة والأكثر دهشة أن قضايانا يتم التعامل معها من خلال النادي المستفيد والنادي المتضرر، بمعنى أن الهلاليين وقفوا مع مرعي عواجي وقفة رجل واحد، لكن هذا الاصطفاف قوبل بردة فعل من الآخرين بشكل أخل بثوابت قضية يحكمها قانون! •• والاتحاد في بياناته الأخيرة مقولة لن نسكت على حقوق الاتحاد، ولا أدري عن أي حق يبحثون، ولا سيما أن حالة فواز القرني كانت تستحق عقابا من نادي الاتحاد نفسه قبل الانضباط، خصوصا أن المتضرر زميله في الفريق! •• وعلى طاري الحقوق، هناك قلة من الأهلاويين يطالبون دوما إعلام الأهلي بالدفاع عن حقوق الأهلي دون أن أعرف ما هي هذه الحقوق، والتي أعتقد أنها داخل الملعب وليست خارجه. •• ولربط أمر بآخر، أتمنى من الأحبة في أنديتنا حينما يصدر أي قرار انضباطي بحق أي من منسوبيها قابل للاستئناف أن يتم استثمار ذلك وفق النظام، بدلا من التصعيد الإعلامي الذي أرى أن الضغط من خلاله لا يمكن أن يكسر لائحة، ولا يمكن أن يلغي أخرى طالما أن النص واضح! •• وأخيرا، احتفلت العرضيات المحافظة والعرضيات الإنسان بافتتاح مستشفى نمرة الذي سيخدم المنطقة وعابري طرقها التي تنتظر هي الأخرى الفرج بتوسعة لدرء خطر الحوادث اليومية.