×
محافظة المدينة المنورة

بالصور.. المملكة تنشئ أكبر موسوعة في العالم عن الحج والحرمين الشريفين

صورة الخبر

علمت «الحياة» من مصدر خليجي رفيع المستوى أن دول مجلس التعاون الخليجي الست تجري مشاورات في شأن تعيين «قائد» القيادة العسكرية الموحدة لدول المجلس. واعتبر أن ذلك يشير إلى أن هذا المشروع «يخطو خطوات عملية»، وأن «تعيين القائد سيتم في الفترة المقبلة». وزاد أن التطور المتوقع يعني «أن دول المنطقة تواصل منذ فترة تنفيذ المشروع وفق خطوات مدروسة». وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، شدد على أن «ظروفاً وتحديات بالغة الخطورة تحيط بدول الخليج». ودعا في الدوحة أول من أمس (الثلثاء)، حيث ترأس وفد المملكة في اجتماعات الدورة الـ35 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، إلى تضامن وتكاتف دول المجلس والقيام بواجبها، «لحماية مكتسبات شعوب دول الخليج، وحماية أوطاننا ومصالح شعوبنا». ولفت مصدر في حديث لـ«الحياة»، إلى أن قادة دول المجلس كانوا اتخذوا قراراً في عام 2013، في شأن إطلاق هذا المشروع العسكري، مشيراً إلى أن ما تضمنه البيان الختامي لقمة الدوحة الخليجية، التي أنهت أعمالها مساء أول من أمس، عن القيادة الموحدة ينص على أن «المجلس الأعلى عبّر عن ارتياح وتقدير للإنجازات والخطوات التي تحققت لبناء القيادة العسكرية الموحدة»، و«وجّه بتكثيف الجهود وتسريعها لتحقيق التكامل الدفاعي المنشود بين دول المجلس في مختلف المجالات، وما يتطلبه ذلك من إجراءات ودراسات». وأضاف أن هذا يعني أنه صدر من القادة قرار في شأن تنفيذ المشروع قبل عام، وليس الآن، و«أننا حالياً في مراحل التنفيذ». وأوضح أن «الرياض هي مقر القيادة العسكرية الموحدة (هيئة الأركان)» وتوقّع «افتتاح المعسكر عام 2015»، مؤكداً أن «هناك نسباً لمشاركة الدول (الخليجية) في القيادة العسكرية الموحدة، أما عن طبيعة العلاقة بين القيادة الموحدة ودرع الجزيرة، فقال: «إن قوة درع الجزيرة موجودة ولها تدريباتها، وهي جزء من القيادة العسكرية الموحدة». وعلى صعيد آخر، تشهد الدوحة اليوم اجتماع «الناتو وأمن الخليج» الذي ينظمه الحلف بالتعاون مع قطر. وسيفتتحه وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع اللواء ركن حمد بن علي العطية، بمشاركة الأمين العام لـ«الناتو»، ودول خليجية. وسيخاطب اللقاء الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني. وقال مصدر خليجي مسؤول لـ«الحياة» إن الاجتماع الذي يأتي متزامناً مع مرور 10 أعوام على «مبادرة إسطنبول» يؤكد «وجود شراكة بين دول مجلس التعاون والناتو، نريد أن نوضح ونؤكد أن أمن الخليج واستقراره مهم للكل (للخليجيين والغربيين)». وأضاف أن الاجتماع «يجدد للـ«الناتو» تأكيد أهمية المنطقة ليضعها دائماً في صدارة اهتماماته». وقال: «نسعى إلى فتح آفاق للتعاون مستقبلاً على حاجات بعضنا البعض في شأن بعض المسائل الفنية، وخصوصاً إذا حدثت أزمات أو حروب في المنطقة»، مشدداً على أن «للمنطقة مصالح وأدوار مستقبلية في المنطقة والعالم». وخلص المصدر الخليجي إلى أن اجتماع الناتو في الدوحة «مهم في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة، ويتدارس هواجس مشتركة (للناتو ودول الخليج)، وهذا يتطلب لغة حوار مستمر»، ورداً على سؤال في شأن الوضع السوري والإرهاب وأمن الخليج أكد أن «رؤيتنا تجاه الوضع في سورية شاملة، ومهم جداً إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، هذا سينعكس على (أمن) المنطقة».