طالب الدكتور بندر العيبان رئيس حقوق الإنسان بتوثيق الحالات التي تتعرض للإيذاء وتحسين آلية مواجهة الأنواع المختلفة من الإيذاء، مبينا أن هناك أنظمة قضائية تحفظ حقوق المرأة والطفل لكونها الفئات الأكثر عرضة للإيذاء سواء الجسدي، أو النفسي، أو الجنسي. جاء ذلك خلال تدشين الدكتور بندر بن محمد العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان، أمس، أعمال "ندوة نظام الحماية من الإيذاء ودور الأجهزة الحكومية والأهلية في تطبيقه" التي نظمتها الهيئة، بحضور الشيخ محمد فهد العبدالله رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام، وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية في المملكة ذات العلاقة بالجوانب التربوية، والنفسية، والاجتماعية، والأمنية. وألقى الدكتور بندر العيبان كلمة في مستهل أعمال الندوة أكد فيها أهمية هذه الندوة في تبادل الرأي بين الجهات الحكومية والأهلية حول الإشكاليات التي تعانيها لتطبيق نظام الحماية من الإيذاء، مبينًا أن الهيئة أنهت أخيرًا دراسة علمية تبحث موضوع "العنف الأسري في المملكة في إطار حقوق الإنسان" تصب في مصلحة حل العوائق التي تواجه الجميع في صد الإيذاء. وشدد العيبان على أهمية توثيق الحالات التي تتعرض للإيذاء وما تم بشأنها، مطالبا بتحسين آلية المواجهة مع مختلف أنواع الإيذاء، موضحا أن المملكة تبذل جهودًا كبيرة ومتميزة في مواجهة مختلف مظاهر الإيذاء، وأشار إلى رعاية أفراد المجتمع من الإيذاء، بما في ذلك في المدرسة بوصفها المؤسسة التربوية التي يقضي فيها الطلاب والطالبات جل وقتهم، مبينا أن هناك أنظمة قضائية تحفظ حقوق المرأة والطفل لكونها الفئات الأكثر عرضة للإيذاء سواء الجسدي، أو النفسي، أو الجنسي.