ستعمل الآلات الحاسبة بكامل طاقتها حين تدور المواجهة بين روما ومانشستر سيتي على مكان في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، اليوم الأربعاء، بينما ينظر سسكا موسكو من بعيد بحثاً عن فرصة. وتعني قاعدة نتائج المواجهات المباشرة التي يطبقها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لفك الاشتباك بين الفرق التي تتساوى في النقاط أن جميع الاحتمالات ممكنة بما أن الفرق الثلاثة تملك فرصة للانضمام لبايرن ميونيخ المتصدر في الدور التالي عن المجموعة الخامسة. ولم يسبق لمانشستر سيتي الفوز بمباراة رسمية في إيطاليا في أربع محاولات سابقة وحتى إن كسر ذلك النحس فقد لا ينجح في مسعاه ويخرج مرة أخرى من الدور الأول. ويملك روما مصيره بيده إذ سيكفيه الفوز للتأهل بينما التعادل سيمنح البطاقة إما له أو ليستي اعتماداً على ما سيحققه تشسسكا. وقال جرفينيو مهاجم روما القادم من ساحل العاج: "سيتي ملزم بتحقيق الفوز. هم من سيعانون من الضغط وليس روما. سيتي يمر بنفس المرحلة التي مر بها تشيلسي قبل أن يفوز باللقب. يصبح الأمر معقداً إلى أن تفوز باللقب." ولكل من روما وسيتي وسسيكا خمس نقاط في رصيده من خمس مباريات بعد مشوار متواضع في المجموعة التي يهيمن عليها بايرن. ولو حقق روما المتأثر حتى الآن بهزيمته 7-1 في ملعبه أمام بايرن الفوز فسيضمن المركز الثاني لأنه يتفوق في سجل المواجهات المباشرة على تشسكا. أما تشسكا فلن يتأهل إلا لو هزم بايرن وفشل روما في الفوز على سيتي بينما سيتأهل سيتي لو فاز مقابل فشل تشسكا في ذلك. وستبدأ الإثارة لو تعادل روما مع سيتي. ولو تعادل سسكا أيضا فسيتأهل روما ولو خسر تشسكا فسيرجع الجميع لسجل المواجهات المباشرة بين روما وسيتي. وسيكون التعادل بدون أهداف في صالح روما أم التعادل بنتيجة فيها أهداف فسيكون في صالح سيتي. وخرج سيتي من مرحلة المجموعات مرتين في ثلاث محاولات وازدادت مهمته صعوبة بعد إصابة هدافه سيرجيو أجويرو في مباراة ضد إيفرتون، يوم السبت الماضي، ليغيب عن اللقاء. كما سيلعب سيتي بدون لاعب الوسط الموقوف يايا توري بينما سيخوض القائد فنسن كومباني وثنائي الوسط ستيفان يوفيتش وفرناندينيو، اختبارات لياقة. غير أن المهاجم جيمس ميلنر يعتقد أنه حتى بدون أجويرو وتوري لا يزال الفريق قادراً على تحقيق المطلوب.