وأشاد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالطيف بن راشد الزياني من جانبه بالروح الأخوية التي سادتها أعمال هذه الدورة ، واصفاً هذه القمة بأنها " قمة الفرحة ". وأكد الزياني أن النتائج البناءة التي خرجت بها هذه القمة سوف تنعكس على مسيرة العمل الخليجي المشتركة وتمثل إضافة في جهود دول المجلس نحو مزيد من الترابط والتضامن والتكامل. وأكد وزير الخارجية القطري في رده على سؤال حول إيران أن سياسة دول المجلس مبنية على حسن الجوار ولديها موقف ثابت وواضح في هذا المجال ، وقال " إن دول المجلس شأنها شأن كل الدول لا ترغب في تدخل أي طرف في شؤونها الداخلية، وانطلاقًا من موقفها الواضح هذا لا تتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين ". وفيما يتعلق بمصر أوضح العطية أن دول الخليج تؤمن بأن وجود مصر قوية وصحيحة يصب في خدمة كل العرب بما في ذلك مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفيما يخص إنشاء شرطة خليجية موحدة قال العطية إن دول مجلس التعاون تسعى إلى إقامة مثل هذا الجهاز الشرطي فيما بينها ، وهو ما أقره القادة واختاروا مدينة أبو ظبي مقراً له مؤكداً أن الأجهزة الأمنية في دول المجلس تعمل فيما بينها منذ فترة طويلة بتنسيق كامل. وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا ، قال وزير الخارجية القطري إن دول مجلس التعاون تدعو دائماً إلى وحدة الأراضي الليبية ودعم الحوار ، حاثاً جميع الأطراف الليبية إلى تبني حل سياسي للخروج من الأزمة. وحول سؤال بشأن وجود اتفاقية بين دول مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب أفاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن تنفيذ هذه الاتفاقية يتم بين الأجهزة الأمنية في دول المجلس من خلال التنسيق الكامل بينها لافتاً الانتباه إلى وجود استراتيجية لمكافحة الإرهاب بين دول المجلس يجري تنفيذها والعمل بكل مكوناتها ، فضلاً عن مبادرات عديدة على رأسها مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب ، التي طرحت منذ 10 سنوات ، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية قدمت مؤخراً دعمًا سخيًا بحولي 100 مليون دولار أمريكي لتفعيل هذه المبادرة وتشجيع التحاور والمناصحة. // انتهى // 01:09 ت م تغريد