×
محافظة مكة المكرمة

“كورنيش العروس” يودع المستثمرين

صورة الخبر

أعلن رئيس الأمن العام البحريني اللواء طارق حسن الحسن، عن إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم والتعرف على آخرين وتجري متابعتهم للقبض عليهم وذلك بعد التفجير الذي وقع الإثنين في قرية "دمستان" وراح ضحيته عنصر. وأوضح اللواء الحسن في تصريحات تلفزيونية مساء أمس الثلثاء، أنه "فور وقوع الحادث الإرهابي الأول الثلثاء والذي بدأ بهجوم على موقع الشرطة وهو عبارة عن معسكر في قرية دمستان من قبل مجموعات من المشاغبين حيث قاموا في البداية بإلقاء الحجارة والتعدي على أفراد حرّاس المعسكر وإلقاء القنابل الحارقة ممّا حدا بأفراد الحراسة إلى استخدام مسيل الدموع بغرض تفريق هذه المجموعات وإبعادهم عن المعسكر". وأضاف الحسن أنّ المجموعات قامت باستدراج أفراد الحراسة حيث كان علي محمد علي زريقات متواجداً بينهم وعلى إثر ذلك، "قام الإرهابيون بتنفيذ عملهم الجبان بتفجير القاذف من خلال استخدام هاتف نقال عن بعد ممّا أدّى إلى استشهاده". وعلى الفور، انتقلت الفرق المعنية إلى موقع الحادث وتمّ اتخاذ إجراءات مسرح الجريمة بالكامل وتكثيف عمليات البحث والتحري التي أسفرت حتى الآن عن القبض على عدد من المشتبه بهم والتعرف على آخرين ويجري تحديد مواقعهم من أجل القبض عليهم لتقديمهم للعدالة. أمّا الانفجار الثاني، فبيّن رئيس الأمن العام أن هذا الانفجار وقع صباح الثلثاء عند الساعة 10:45 في قرية كارزكان وراح ضحيته عبدالكريم محمد جعفر البصري وهو بحريني ويبلغ 62 عاماً من العمر وأدّى الانفجار كذلك إلى إصابة شخص آخر بجروح. وأوضح رئيس الأمن العام أنّ الانفجار وقع على جانب طريق في قرية كرزكان بالقرب من أحد المساجد وأنّ الانفجار ناجم عن قنبلة محلية الصنع تمّ وضعها تحت نخلة بالقرب من المسجد مشيراً إلى أنّ كافة الفرق انتقلت إلى الموقع وتمّ اتخاذ إجراءات في مسرح الجريمة ومباشرة أعمال البحث والتحري آملاً في أن تؤدي إلى القبض على الجناة بأسرع وقت ممكن. وأوضح اللواء الحسن أن "شواهد تحليل الانفجارين تفيد بأنه تمّ استخدام الأسلوب نفسه سواء كان في تصنيع القنبلة أو تفجيرها وكذلك القاذف الذي استخدم أمس"، مشيراً إلى أنه الأسلوب ذاته الذي حدث في السابق وأدّى إلى إصابة بعض الأفراد. وأكّد الحسن أن المختصين في الأمن العام شاهدوا هذا الأسلوب حتى في التصنيع وحتى في شكل القنبلة وتصنيعها واستخدامها والتي "استخدمت من قبل جماعات إرهابية وما يسمى ائتلاف "14 فبراير" وما ينضوي تحتهم من مسميات أخرى مثل "سرايا الأشتر" و"سرايا المختار" والكرار إلى آخر من قبل هذه الجماعات الإرهابية". وأكّد اللواء الحسن إلى أن هناك عدداً من المشتبه بهم في الحادث الأول حيث تمّ القبض عليهم والتعرف على عدد آخر يجري البحث عنهم. أمّا بالنسبة للحادث الثاني والذي وقع صباح أمس الثلثاء، فأكد أن عمليات البحث والتحرّي أيضاً مستمرة وسيتمّ التعرف على من يقف وراءه.