من أكثر الهموم التجميليَّة التي تؤرق الفتيات هو الشعر غير المرغوب به، والآلام المصاحبة لعمليَّة التخلص منه، ولكن، ظهرت في الآونة الأخيرة بعض التقنيات الإكلينيكيَّة للتخلص نهائياً من الشعر غير المرغوب به، مثل تقنيات الليزر بأنواعه، التي تعدُّ الحلَّ الأول والأمثل للتخلص من مشكلة الشعر لدى كثيرات، لكن هل الجميع لديه القدرة للخضوع لهذه التقنيات؟ البعض لديهنَّ بعض المشكلات الجلديَّة التي تمنعهنَّ من الخضوع لليزر، وأخريات لا يستطعن توفير تكلفة جلساته كاملة، أما الأخريات فانشغالاتهنَّ الحياتيَّة تجعلهنَّ لا يداومن على جلساته بشكل منتظم، ما يشكل عائقاً أمام الفائدة المرجوة منه. لذلك تخضع بعض الفتيات للطرق التقليديَّة لإزالة الشعر، كالشمع والسكر والشفرات والكريمات الحالقة، لكن أكثر خبراء التجميل يفضلون طرق النزع من الجذور عن الحلاقة، لأنَّها تضفي نعومة على البشرة بإزالتها للجلد الميت، علاوة على طول مدَّة عدم ظهور الشعر، لكن ما يؤرق فكرة نزع الشعر بطريقة النتف هي الآلام المصاحبة، لذا تفيدك «سيدتي» ببعض نصائح خبيرة التجميل الطبي، منى عطيَّة، لتخفيف الآلام أو التخلص منها بشكل نهائي. • تفيد النصيحة الأولى بأنَّ الحالة الجسميَّة والنفسيَّة لها دور كبير في زيادة الشعور بالألم أثناء نزع الشعر، فعند حالات المرض أو التوتر أو قبل الدورة الشهريَّة بفترة بسيطة تزداد درجة حساسيَّة الجهاز العصبي والنهايات العصبيَّة تحت الجلد، ما يجعلها سريعة التهيج والثوران . • أما النصيحة الثانية فتكمن في بعض الوصفات والمستحضرات التي توضع على الجلد قبل نزع الشعر للمساعدة بعدم الشعور بالألم، ومنها: 1- الثلج بوضعه على المنطقة المراد نزع الشعر منها لمدَّة من 10 إلى 15 دقيقة حتى تصل المنطقة لإحساس التنميل ويزال منها الشعر. 2- زيت القرنقل وله خاصيَّة التخدير الموضعي، إذ يحتوي على مادَّة الإيوجانول (Eugenol) بنسبة 60 إلى 90 بالمئة، وأيضاً له قوة في التعقيم والتطهير، ويوضع على المنطقة لمدَّة 5 إلى 10 دقائق ثم يزال بقطعة قماش نظيفة وينزع الشعر بعد ذلك. 3- كريمات التخدير الموضعيَّة وتوجد لدى الصيدليات بنوعيات مختلفة مثل Emla أو Prila وتستخدم هذه المستحضرات حتى على المناطق الحساسة بأمان، وتوضع من 15 إلى 25 دقيقة على المنطقة المستهدفة ويزال الشعر بعدها بسهولة ومن دون ألم.