بدأ وزير الشؤون الاجتماعية سليمان بن سعد الحميد يومه الأول بتدشين مبادرة تأهيل المقبلين على الزواج. وقال في حديثه للصحفيين أمس عقب تدشينه المبادرة في مركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض: الطلاق مهما كانت نسبته لا أحد يحبذه، وأن ما نسعى إليه المعونات التي تقدم للزواج وسوف أضع ذلك نصب عيني كل صباح لأن مساعدة المحتاجين أمر مهم وهو محل اهتمام ولاة الأمر، معتبرا الملتقى أكبر دلالة على اهتمام الدولة بالشباب والشابات وأن تخصيص مبالغ لمثل هذه البرامج سيساهم في استقرار الأسرة وثباتها، مؤكدا أن الدولة تولي المواطنين عامة والشباب خاصة اهتماما أكبر. وكشف الحميد أن رؤيته المستقبلية الأساسية خدمة المواطنين والمواطنات من أصحاب الحاجات الذين لا صوت لهم، مشيرا إلى أنه يحتاج إلى وقت لدراسة كافة الملفات، فالخدمات التي تقدمها الوزارة متنوعة ومتشابكة والأعداد تتزايد مع تعقيدات الحياة، وسكان المملكة في نمو، وبالتالي تزداد الفئات العمرية وتزداد احتياجاتهم وهذا هو التحدي الكبير الذي نواجهه، والدولة لديها الرغبة والاستعداد لمساعدتهم وتقديم العون لهم وسوف تتمكن من ذلك.. وإذا رأيت أنني عاجز عن تأدية المسوؤلية لأي سبب فسوف أطلب إعفائي. وأضاف الحميد في معرض رده على سؤال لـ «عكاظ» عن دعم المتقاعدين من ذوي الرواتب المنخفضة «إننا مواطنون ولا نعيش في أبراج عاجية ونعرف مصاريف الحياة المتزايدة والصعوبات التي تواجههم»، معربا عن أمله في أن يزداد دعم الدولة لرواتب مستحقي الضمان الاجتماعي وتحسين الخدمات التي تقدمها الوزارة للمستفيدين، مؤكدا أن الدولة وولاة الأمر مهتمون بالفئات التي تخدمها الوزارة، لافتا إلى أن صوتهم قد لا يكون عاليا.. إلا أن صوت ولاة الأمر يرتفع نيابة عنهم لأنهم يستحقون المساعدة فهم آباؤنا وأمهاتنا وإخواننا.