تنتظر وزير التعليم العالي الجديد الدكتور خالد السبتي ملفات وتحديات كبيرة تتمثل بقضايا العولمة، وتزايد الطلب على التعليم العالي، والاهتمام بقضايا الجودة والنوعية، وخلق اقتصاد المعرفة، إضافة أهمية الدفع بالجامعات السعودية لتواكب النقلة الكبيرة التي تشهدها البلاد وتواجه التحديات الحالية والمستقبلية من خلال تبني استراتيجيات تطوير وتغيير شاملة. والاستعداد الاستراتيجي للمستقبل وتصميم وتنفيذ برامج تدريبية عالية الجودة للقيادات ،واستشراف المستقبل. ومن أبرز المعوقات التي تواجه الدكتور السبتي أيضاً موائمة مخرجات التعليم العالي في المملكة التي تعاني قصورا وتجد صعوبات في القبول، ولم ترقى إلى المستوى المطلوب، وتتهم بأنها إحدى أسباب بطالة الخريجين، سواء كانوا من دارسي الداخل أو المبتعثين في الخارج والذي تنتظر المملكة عودت أعداد كبيرة منهم وتلوح في الأفق أزمة بطالة للمبتعثين كما يتنبأ المراقبون. كما ينتظر من الوزير الاهتمام بقطاع البحث العلمي والإبداع حيث يواجه البحث العلمي مجموعة تحديات تتمثل في تدني نوعيته البحوث وابتعاد مواضيعها عن احتياجات التنمية ومدخلات سوق العمل ونقص التمويل ، إضافة إلى أهمية تشجيع ثقافة الابتكار في الأوساط الطلابية والتدريبية وزيادة الصرف على البحوث العلمية والإبداع والعناية بالباحثين ودعم وتبني أفكارهم. من المدارس إلى الجامعات • عين في 1430 نائبا لوزير التربية والتعليم للبنين. • الأوسمة • تقلد من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى في عام 1425، وذلك لتميزه في تطوير الحركة العلمية وحركة البحث العلمي المميز. • أبرز الخبرات العملية والعلمية • الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، 1427 - حالياً. • عضو وأمين مجلس الأمناء لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، 1427 - حالياً. • عضو اللجنة التنفيذية بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ودعم الابتكار 1427 – 1428. • رئيس اللجنة التوجيهية لمشروع إعداد استراتيجية وخطة الموهبة والإبداع بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، 1427 - 1428. • عضو مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء، 1426 – حالياً. • عضو فريق إعداد وثيقة الرؤية لمشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية 1427