صحيفة المرصد: ترفض الطفلة مضاوي العنزي التي لم يتجاوز عمرها 10 أعوام، أن تنام من دون أن ينام بجانبها "ذئب" أو فهد أو أي نوع من الحيوانات المفترسة، بعدما عشقت تربيتها ورمت ألعابها. الطفلة السعودية خضعت لتدريبات مكثفة ومخصصة للتعامل مع الحيوانات ذات المخالب الحادة، فقامت بتربيتها في منزل عائلتها وداخل غرفة نومها، وأصبحت تلك الحيوانات أصدقاءها لا يجرؤ عليها مثل من في عمرها أو حتى بعض من يكبرها. كشفت مضاوي وفقا لموقع العربية أنها بدأت حياتها في تربية الحيوانات المفترسة والمعروفة بقوة مخالبها وصعوبة السيطرة عليها عن طريق والدها الذي أحب ومارس الشيء نفسه. وأشارت إلى أنها "منذ عامين وهي تمارس هوايتها المحببة في تربية المفترسات، حيث تملك اثنتين من الشيتا "صغيرة الفهد" وتبلغ كل واحدة منهما ثلاثة أشهر، ولبوة واحدة تبلغ ستة أشهر، وذئباً يبلغ عمره سنة ونصفاً". وأكدت أنها "تعيش أجواء حميمة وعلاقة صوتية كوّنتها مع هذه الحيوانات المفترسة، وتفضل أن تقضي يومها ووقت فراغها معها داخل غرفة نومها لتشاركها قضاء واجباتها المدرسية باعتبارها واحدة من أفراد أسرتها". وحذرت العنزي من اندفاع الأطفال في تربية مثل هذه الحيوانات لشراستها، وخطورة التعامل معها، إلا بعد التدريب على طريقة التعامل معها، لتفادي الأضرار الناتجة عن مثل هذه الحيوانات المفترسة.