×
محافظة المنطقة الشرقية

«ضباب الشرقية» يتسبب في 10 حوادث و12 مصاباً

صورة الخبر

قال المهندس زياد الشيحة، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء: إن تحديات الطاقة الكهربائية في المملكة هي فرص استثمارية واعدة، وإن برنامج التحول الاستراتيجي الذي تعمل عليه «الكهرباء»، سيجعلها في المستقبل ضمن أفضل الشركات العالمية في هذا المجال. وبين في المنتدى الذي نظمته «اليوم» و»أمطار» بالرياض، أن الشركة تعمل محلياً من أجل إمداد المواطن والمقيم، والمنشآت الحكومية والتجارية والخدمية والاقتصادية والصناعية بما تحتاجه من طاقة كهربائية، مبيناً أن «الكهرباء» تعد أكبر شركة لتوليد ونقل وتوزيع الطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وواحدة من أكبر الشركات على مستوى العالم. وأشار المهندس الشيحة، إلى أن الشركة خصصت 10% من وظائف مركز الاتصال للنساء، ليتم تعيينهن عن طريق الجمعيات الخيرية، وللفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة، وإلزام مقاول المشروع بألا يقل راتب المعينات عن 6000 ريال، مع توفير الرعاية الطبية لهن، وكذلك اشراكهن في خدمات التأمينات الاجتماعية. وعلى صعيد الأرقام ذكر الرئيس التنفيذي، أن إجمالي القدرة المركبة لطاقة التوليد بالشركة تبلغ 62 ميجاوات، وأن إجمالي أطوال خطوط النقل بلغ 56 ألف كيلو متر فيما تبلغ أطوال شبكات التوزيع 500 ألف كيلو متر، وهو ما يعادل عشر دورات حول الكرة الأرضية. وتطرق بعد ذلك إلى المستوى الاستراتيجي؛ وبين أن «الكهرباء» تشارك بمنظومة جهود الترشيد لخلق فرص استثمارية واعدة، وتعمل لإدخال سبعة ملايين مشترك إلى منظومة الشبكة الذكية عبر العدادات الإلكترونية الحديثة أو ما يعرف باسم «العداد الذكي»، إضافة إلى الربط الكهربائي الإقليمي والعالمي، على سبيل المثال الربط مع دول الخليج ومع مصر، ومن ثم التفكير في الربط مع أوروبا، إضافة إلى الربط بالألياف البصرية. وفيما يخص عمل «الكهرباء» بين المهندس الشيحة، أن هناك عدة حقائق سريعة حول الشركة السعودية للكهرباء تبرهن على مدى الجهد الذي يبذل داخل الشركة والتحديات التي تواجه الشركة مستقبلاً، من بينها أنه لدينا،7.3 مليون مشترك، وهناك نمو في عدد المشتركين بواقع 500-450ألف مشترك سنوياً. وأضاف: «أن هذا الرقم يعد أعلى نسبة نمو في العالم وتقدر بحوالي 8%، كما أن 99 في المائة من المناطق النائية وصلتها الكهرباء، مضيفاً أنه لدينا أكثر من 33 ألف موظف، نسبة التوطين بينهم 87 في المائة يعملون على خدمة المستهلكين ليل نهار». وعن فواتير الكهرباء أكد الشيحة، أن 62 في المائة من المستهلكين في القطاع السكني لا تزيد قيمة الفواتير الخاصة بهم عن 100 ريال شهرياً، بينما متوسط فواتير شركات الاتصالات لأسرة متوسطة العدد تبلغ 500 ريال شهرياً، وأن لغة الأرقام، تشير إلى أن تعرفة بيع الطاقة الكهربائية في السعودية تعد الأقل على مستوى العالم بـ 5 هللات للكيلو وات. واستطرد بقوله: «كما أن نسبة دعم الكهرباء في السعودية تصل إلى 100 في المائة من السكان، مقارنة بنسبة دعم في الدول المجاورة لا تتجاوز 12 في المائة من السكان «الوطنيين»، كما تشير لغة الأرقام أيضاً إلى أن 50 في المائة من مشتركي الشركة في القطاع السكني، و17.4 في المائة صناعي، و16.3 في المائة تجاري، 12.6 في المائة حكومي، 3.6 في المائة في قطاعات أخرى». المهندس زياد الشيحة تطرق إلى برنامج التحول الاستراتيجي (STP) والذي بدأت الشركة في تنفيذه، ووصفه بأنه رحلة طموحة، مقسمة على ثلاث مراحل بدأت الشركة في تنفيذها، وفي المرحلة الأولى ومدتها من 1 إلى 2 سنة، هدفها تعظيم القيمة المضافة، والانضباط، والتميز، والعمل المؤسسي، ومن ثم ننتقل إلى المرحلة الثانية والتي تستغرق 2-5 سنوات، وهدفها المضي قدماً في رحلة التغيير، والتوجه إلى العالمية من خلال تحقيق أفضل المؤشرات القياسية. أما أهداف المرحلة الثالثة 5–10 سنوات، تستهدف تشكيل مرفق خدمات عالمي ينتج حوالي 100 جيجاوات، موزعة على 30 جيجاوات عالمي، و70 جيجاوات محلي؛ وبناءً على برنامج التحول الاستراتيجي، فإن الهدف هو التحول إلى مرفق خدمات عالمي، من خلال عدد من الأسس تركز على تميز الموظفين، والصحة والسلامة المهنية والبيئة، و إدارة المخاطر العامة. وأشار إلى أن تحول الشركة إلى مرفق خدمات عالمي، يأتي من خلال تبني نموذج عمل جديد لصياغة معالم جديدة لصناعة الكهرباء في المملكة لتحقيق أفضل الفوائد للشركة وللمملكة، مع الالتزام بمتطلبات هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، مبيناً أن الشركة تعزز الأعمال من خلال قيامها جذرياً بتعظيم الاستفادة القصوى من المشاريع الرأسمالية، وعملها على زيادة كفاءة وفعالية العمليات الأساسية للتوليد والنقل والتوزيع، مع التركيز الدؤوب على تقديم الخدمات المثلى لعملائنا، وهذا هو المحرك لخلق القيمة المستدامة لتحقيق رؤيتنا الاستراتيجية. وفيما يخص مساندة الأعمال، بين الشيحة، أن مساندة الأعمال الرئيسية من خلال تحقيق التميز في الخدمات المشتركة وتقنية المعلومات والتي تمثل الركيزة الاساسية لانطلاق الشركة إلى الأمام، مع بناء علامة تجارية مميزة تحظى باحترام الجميع، كما أن تميز الموظفين يأتي من خلال الكوادر البشرية في الشركة السعودية للكهرباء، التي تقوم بتشغيل هذا المحرك، وقال: «لذلك سنبذل ما بوسعنا كي نصبح وجهة العمل المفضلة في المملكة مع إجراء تغييرات كبيرة في التخطيط وجذب أفضل المواهب والقيادات في المملكة وتطويرها والمحافظة عليها». وعن الصحة والسلامة المهنية والبيئة، قال: «نحن نهتم بصحة وسلامة موظفينا وشركائنا في العمل من العملاء والمقاولين وتحقيق الريادة في حماية البيئة في المملكة»، مبيناً أن إدارة المخاطر تعمل على تحديد المخاطر العامة التي قد تواجهها الشركة، وتضع الآليات المناسبة لمواجهتها بطريقة منهجية. وأضاف: «نسعى لأن تكون الشركة السعودية للكهرباء واجهة العمل المفضلة في المملكة، وهي تعمل على استقطاب أفضل المواهب والقيادات في السعودية وتطويرها والمحافظة عليها، إضافة إلى استمرار عمليات تطوير وتدريب كوادرها ليتواكب ذلك مع أحدث النظم العالمية وسوق العمل بالمملكة، كذلك التزام الرؤساء والقيادات بمتطلبات التغيير للمرحلة القادمة لنجاح جهود التطوير الشامل بالشركة». وخلال العرض الذي قدمه المهندس زياد الشيحة، بين أن منظومة التدريب والتطوير بالشركة تحظى بأهمية خاصة كون العنصر البشري هو أغلى وأثمن استثمار لدى الشركة، وهو الأساس لاستمرارها في تقديم خدمة مميزة، ورفع كفاءة العمل وزيادة الإنتاجية وتحسين مستوى الأداء، منوهاً بأن لدى الشركة 7 معاهد للتدريب والتطوير على مستوى المملكة، ويكفي الشركة فخراً أنه وخلال عام 2014م انضم إليها حوالي 2800 متدرج للتدريب على التخصصات التي تحتاج إليها. وأضاف: «لدى الشركة علاقات استراتيجية للتدريب مع الكليات التقنية بمناطق الأعمال المختلفة وكذلك المعهد السعودي التقني لخدمات الكهرباء وفروعه في بيش، الجعيمة، والرياض، وتوفر الشركة برامج تطويرية لجميع موظفيها وبجميع مستوياتهم الوظيفية والقيادية، وفي مجال تدريب الموظفين بين أن الشركة عقدت عدداً من الدورات القصيرة لتطوير مهارات الموظفين، بلغ عدد المشاركات فيها 50181 خلال عام واحد». وزاد على ذلك بقوله: «إضافة إلى كل هذا فإن هناك مركزا لتطوير القياديين في مدينة الرياض سيتم إطلاقه خلال الربع الأول من عام 2015م، أسسته الشركة بالتعاون مع شركة جنرال إلكتريك، وفق أحدث النظم والأساليب العالمية، وتم إعداد مناهج التدريب فيه بالاتفاق مع شركة (RBL)، وهي إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال إعداد المناهج التدريبية للقياديين والتنفيذيين». يسرني أن أرفق لكم أحدث المعلومات المتعلقة بتوطين وتطوير الموارد البشرية والتي تفخر بها الشركة السعودية للكهرباء وتظهر مدى حرص الشركة على استقطاب الكفاءات الوطنية وتدريبها وتطويرها لقيادة هذا الصرح الكبير الذي يعمل على خدمة التنمية الاقتصادية في المملكة ودعم الاقتصاد الوطني من خلال مده بطاقة كهربائية موثوقة بأياد وطنية مدربة ومؤهلة على أعلى مستوى. وتشير المعلومات المتعلقة بتوطين وتطوير الموارد البشرية، والتي تفخر بها الشركة السعودية للكهرباء، إلى مدى حرص الشركة على استقطاب الكفاءات الوطنية وتدريبها وتطويرها لقيادة هذا الصرح الكبير الذي يعمل على خدمة التنمية الاقتصادية في المملكة، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال مده بطاقة كهربائية موثوقة بأياد وطنية مدربة ومؤهلة على أعلى مستوى. وتبين معلومات الشركة، أن عدد العاملين في الشركة السعودية للكهرباء بلغ حتى نهاية سبتمبر من العام الجاري إلى 33 ألف موظف نسبة السعوديين فيهم 86.9%، وأنه خلال العام نفسه تم تعيين 2800 شاب سعودي مؤهل ومميز للعمل بالشركة، إضافة إلى إنشاء مركز الاتصال النسائي «Call Center»، وتعيين 150 فتاة سعودية للعمل به. ومن تلك المعلومات، افتتاح «المركز التنفيذي لتطوير القياديين» في الرياض، خلال الربع الأول من 2015، والذي يعد نقلة نوعية في مسيرة الشركة ويهدف إلى إعداد القيادات العليا بالشركة لتطويرها وثقل خبراتها ومهاراتها الوظيفية من خلال عدة برامج تطويرية تم تصميمها خصيصاً للشركة وفق أحدث النظم والأساليب التدريبية العالمية، وذلك لكي تكون هذه القيادات قادرة على قيادة الشركة وتطوير أعمالها. ويتضح من خلال المعلومات المتوافرة عن الشركة السعودية للكهرباء، أنه خلال عام واحد وفرت الشركة عددا من الدورات التدريبية القصيرة لتطوير مهارات الموظفين، وبلغ عدد المشاركات الوظيفية فيها أكثر من 50 ألف مشارك، وهو ما يعني أن الموظف الواحد يحصل على دورتين تدريبيتين سنوياً. كما أن لدى الشركة سبعة معاهد استوعبت خلال عام واحد 3460 متدرجاً للتدريب على 20 تخصصاً تمد الشركة بكافة احتياجاتها من الفنيين المدربين على أعلى مستوى فني وعلمي، ولأن الشركة السعودية للكهرباء تدرك أن توطين الوظائف يعد هدفا استراتيجيا للمملكة، فهو يأتي على قمة أولوياتها وخططها، وخطت في ذلك خطوات إيجابية وجادة خلال السنوات الماضية. وتمكنت من رفع معدلات التوطين سنوياً، إضافة إلى ذلك فقد وضعت خطة استراتيجية متوسطة وطويلة المدى هدفها جعل الشركة السعودية للكهرباء واجهة العمل المفضلة في المملكة، من خلال توفير بيئة عمل تلبي طموحات الشباب السعودي والعمل على استقطاب أفضل المواهب والقيادات السعودية وتطويرها والمحافظة عليها.