×
محافظة المنطقة الشرقية

الصحة العالمية: وباء «إيبولا» لم يتم السيطرة عليه بعد

صورة الخبر

خالد الشاماني- سبق- المدينة المنوّرة- (تصوير: عادل الرويثي): ما زالت العشوائية تسيطر على شوارع المدينة المنورة، حتى امتدت إلى المخططات الحديثة، حيث إن الكثير من الشوارع فقدت التطور والأرصفة والصيانة، وأصبحت تحتضن الحفر وتترصد مركبات المواطنين، فيما تشهد الجزيرة الوسطى إهمالا منذ سنوات. وفي جولة لـ سبق بشوارع المدينة المنورة الرئيسية، رصدت الصحيفة خلوّ الشوارع من الصيانة، حيث أصبحت أغلب الشوارع غير لائقة بسبب العشوائية، وتعثر مشاريعها، وعدم صيانتها، وإكمال خدماتها الأساسية، وفي بعض الأحياء تجد الطرق تخلو من التنظيم والاهتمام. شوارع الأحياء: باتت شوارع معظم أحياء المدينة المنورة، تشكل خطراً كبيراً حيث دهمت المياه الآسنة الشوارع التي أصبحت مملوءةً بمياه المجاري، واستقرت المياه في الحفر التي تترصد مركبات المواطنين، غير تخوفهم من انتشار البعوض والقوارض من هذه المياه. المواطن عبدالعزيز الحربي أكد لـسبق أن الأحياء التي مضي عليها عشرات السنين، ما زالت تفتقد الخدمات الأساسية، حيث تشاهد أرصفة مرمية منذ سنوات دون الاهتمام بها، ومداخل الحي في شكل عشوائي، ونسمع عن التطوير في الأخبار ولم نلاحظه في الواقع!. الشوارع الرئيسية وبين الحربي أن أكثر الشوارع الرئيسية والمؤدية إلى الأحياء السكانية، جرحتها المشاريع، وأصبحت متعثرة تترصد المواطنين، وتسبب الحوادث المرورية، متهماً الجهات المعنية بالتقصير في صيانة الطرق. وأكد عبدالحميد العمري أن مشاكل الطرق والشوارع لا تنتهي في المدينة المنورة، بل امتدت أيضا إلى المحافظات والقري، فالكثير من الطرق خارج المدينة تم اعتمادها منذ سنوات، ولم تر النور حتي الوقت الحالي، وطرق أخرى تفتقر الصيانة منذ تأسيسها. وأفاد العمري أن أكثر الطريق للقرى خارج المدينة المنورة، منذ تأسيسها والأهالي مهتمون بصيانتها، ويضخون مبالغ مالية لإصلاحها بين الحين والآخر، وما زالت تشهد الإهمال وتترصد مركبات المواطنين، إلى ذلك سببت العديد من الحوادث. سبق بدورها الإعلامي تضع هذا التقرير أمام الجهات المعنية لإعادة النظر في شوارع المدينة المنورة، وتشكيل لجان للطرق الخارجية المتعثرة، والتي ينتظرها أهالي القرى منذ عدة سنوات.