سعود الدعجاني سبق جدة: اقترحت الناشطة الاجتماعية روضة اليوسف على وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل عدة حلول لمشكلة تنقلات المعلمات بين المدن والقرى، والحدّ من حوادث السير التي يتعرضن لها على الطرقات السريعة، منها: توفير المواصلات لشركات كبرى، وسكن مناسب للمعلمات في القرى والهجر، وتأمين الطرق بشكل أفضل، وإعادة شرط إثبات الإقامة كما كان في السابق للتعيين، وتعجيل نقل المعلمات على رغباتهن في مدة أقصاها ثلاث سنوات. وبينت الناشطة الاجتماعية روضة اليوسف أن توفير السكن المناسب في القرية والهجرة التي تدرس فيها المعلمة من ضمن الحلول الجيدة، وتوفير سبل الخدمات لها ومن معها من ذويها. وطالبت بتأمين الطرق بالشكل الأفضل، مشيرة إلى أن أغلب الحوادث وقعت بسب رداءة الطرق وعدم سفلتتها، مطالبة بنقل المعلمات في غضون ثلاث سنوات إلى المناطق التي رغبن فيها. وطالبت اليوسف بإعادة شرط إثبات الإقامة لإتاحة الفرصة أيضاً لأبناء المنطقة التي فيها التعيين من جهة، والتقليل في تنقلات المعلمات بين الطرق، لافتة إلى أن العديد من المعلمات لا يرغبن بهذا الشرط، وحين التعيين تطالب بالنقل! يشار إلى أن وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، ترأس اليوم الأحد اجتماعاً عاجلاً مع قيادات الوزارة لوضع حلول لمشكلة تنقلات المعلمات بين المدن والقرى، والحدّ من حوادث السير التي يتعرضن لها على الطرقات السريعة، وتم التطرق خلاله الاجتماع إلى مسألة إشراف وزارة التربية والتعليم المباشر على وسائل النقل وعدد من الإجراءات الأخرى من المتوقع إعلانها خلال الأيام القليلة المقبلة. وكانت وزارة التربية حققت خلال الأعوام السابقة رغبات تتعلق بنقل عدد كبير من المعلمات؛ ففي عام 1433هـ تمت تلبية رغبات 100% من المتقدمات على النقل، ثم خلال السنوات الأخيرة التي تلتها كان عدد المنقولات يتراوح بين 10 إلى 15 ألف معلمة.