الوزير غازي القصيبي رحمه الله حينما كان وزيرا للكهرباء اوصل ابراجها الى جبال فيفا والريث وجبال تهامة ومناطق الشمال والغرب والوسطى، وسمي في ذلك الوقت بالوزير الشهم رحمه الله.. ثم ادار الصحة وزير لها فصال وجال بسيارته القليلة التكلفة بما يسمى الجولة المفاجئة الحقيقية.. لا ان تسبقه الفطائر والعصائر والصحفيين ويقال جولة مفاجئة؟ فكانت الصحة في عهده اعلى مستوى رغم الفاقة التي تعاني منها الدول والشعوب في عصره. اليوم يأتي وزراء ومديرو جامعات في اماكن عدة تكون الاقرب خدميا للناس ولا يعرف هذا الوزير او ذاك سوى بصورته في الصحف او التلفزة؟ فلا سياسة الباب المفتوح التي لا تأتي الا بالتعطش ولا نزول الوزير للميدان الا بالنوادر كندرة حبات اللولو في البحار! اولئك الوزراء والمسئولون أدوا القسم بأن يكونوا مخلصين لله ثم للمليك والوطن.. ولا نقلل من شأن الكثيرين منهم في عطاءاتهم حتى نكون منصفين. اليوم.. في عصر التقنية يدرك الناس فيها ما يدور خلف كواليس العمل اليومي اكان المسؤول الاول او غيره او المحيطين به من غثاء السكرتارية او مدراء المكاتب..هؤلاء لا بد ان يأتي وقت وتعرى فيه سلوكياتهم وتعاملهم مع المواطن اذا قارنا مكاتب امراء المناطق كنموذج في لقاءات مع المواطنين بشكل يومي وفي أي وقت.. يجد المواطن باب الأمير مفتوحا وسكرتارية ومدراء مكاتب يفتحون النفس. وزير التجارة (الربيعة) احدث خلالا فيما يسمى الوزير الراكد ولم تثنه الاجتماعات ولا السفريات ولا بروتوكولات مدراء الفروع المناطقية، فأحدث خلخلة في انظمة بعض الاجهزة، وأساء سامحه الله لسياسة هيبة المنصب ومرافقي امن الوزارة وبعض مسؤوليها لمعالي الوزير من سيارته الى ان يقبع في مكتبه المصمم على احدث التصاميم العالمية. وزير التجارة سامحه الله اسقط شخصية معنى معالي الوزير عندما اثار بعض الاقلام عندما تجول في بعض الصيدليات بنفسه ولم يكن معه عدد كبير من المسؤولين والأمنيين وأيضا لماذا يذهب هداه الله الى بعض السوبروماركت والبقالات الصغيرة ويتفحص بنفسه تواريخ الصلاحية، وزاد الطين بلة عندما لا يأتي بالحلاق في بيته وكأنه اوصل رسائل لنظرائه، بأنه ما له داعي تجيب الحلاق في بيتك ترى يمكن بعد فترة بتجي وأنت متقاعد بعد (نحر الاضاحي) وما يجيك الدور الا بعد ساعات؟ والربيعة هداه الله زاد من قريحة البعض فأغلق مؤسسات ومحلات ضخمة وكبيرة لم يتوقعها الناس تتمصلح في الاعلان بالتخفيضات فقطع رزقها حاله حال (أمين مدينة الرياض المقبل) فكلاهما قطع رزق المباسط العشوائية والمطاعم التي تعشش فيها الحشرات اجلكم الله وسوء نظافتها. (الربيعه وزير التجارة والمقبل أمين الرياض) سيفشلان في نظر من وجهوا ممن ذاقوا ويلات كشف تلاعبهم فأوصوا اصحاب بعض (الاقلام) التي لا تفهم معنى الوطنية الحقة وتضرب على وتر الفلاشات في وقت انهم لم يتقوا الله في هؤلاء المخلصين وتناست اقلامهم وزراء الجولات والكاميرات التلفزيونية والصحفية، اوصوهم ان عليكم بهذين المسؤولين كثروا الحنق في طريقهم واجعلوهم كنظرائهم ماله داعي هالثرثرة والصولات والجولات خلوا كلاً يسترزق على ارقاب الناس الضعفاء وعلى امن الوطن الغذائي والمعيشي.. لماذا تغلقوا المطاعم والمعارض والوكالات المتلاعبة بسلامة البشر، لم نعهد هذا من قبل ايها المسؤولين تجارة وأمانة اتقوا الله في هؤلاء المساكين يخسرون الملايين في مشاريعهم وأنتما تخسرانهم الربح المغشوش والتخفيضات العبثية! يعني ناموا في سبات عميق ولا عليكم منا ومن الناس.. حمى الله الوطن وقادته وشعبه من عبث العابثين المتمصلحين وكيد الحاقدين..