تنطلق الأسبوع الجاري فعاليات الملتقى الثالث لجمعيات رعاية الأيتام الذي تحتضنه المدينة المنورة على مدى يومين متتاليين وتستضيفه جمعية تكافل لرعاية الأيتام، تحت رعاية الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام في منطقة المدينة المنورة. وينطلق الملتقى الذي يشارك فيه الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية حاملا جملة من الأهداف أبرزها مناقشة القضايا والتحديّات التي تلامس واقع رعاية الأيتام في المملكة وطرح الحلول والمبادرات التي تسهم في سد الفجوة في القطاع ونقل أفضل الممارسات العملية الناجحة وبناء رؤية استراتيجية لمستقبل رعاية الأيام خلال عشر سنوات كما يرتكز الملتقى الذي يحظى بمشاركة عدد هائل من المهتمين بالشأن الاجتماعي على أربعة محاور مهمة منها تشخيص واقع رعاية الأيتام في المملكة ويتعرض هذا المحور للتميز المؤسسي لجمعيات رعاية الأيتام والبرامج والمشاريع ومدى مواءمتها وملاءمتها للاحتياج الفعلي للأيتام ويتوقف المحور عند مدى رضا المستفيدين والعاملين في القطاع كما يتعرض الملتقى لمناقشة التحديات والمعوقات التي تحول دون إكمال منظومة الرعاية وكذلك التطلعات والرؤية المستقبلية التي يمكن حال تفعيلها من الوصول إلى منظومة تفاعلية ناجحة لخدمة هذه الشريحة الغالية وأخيرا مناقشة أفضل الممارسات العالمية والإقليمية التي حققت نجاحا وأثرت هذا الجانب وسينطلق الملتقى تحت شعار "رؤية استشرافية لرعاية الأيتام 2025م" بحضور أكثر من 50 جمعية مختصة و200 مختص و22 متحدثا من سبع دول عالمية وإقليمية. وقال الدكتور عبد المحسن بن معيض الحربي أمين عام جمعية تكافل إن منهجية رعاية الأيتام في المملكة تمتزج فيها عوامل عدة منها الدين الإسلامي الذي حثنا على رعاية اليتيم والاهتمام به وكذلك القيم الإنسانية التي تربط مجتمعنا السعودي بعضه بعضا. من جهة أخرى، التقى الأمير فيصل بن سلمان الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، خلال زيارته أمس للمقر الرئيس للهيئة الملكية في الرياض، حيث جرى بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بأعمال الهيئة الملكية في مدينة ينبع الصناعية، وسبل تعزيز أطر التكامل بين إمارة منطقة المدينة المنورة والهيئة الملكية للجبيل وينبع.