×
محافظة حائل

متوسطة الإمام محمد بن سعود بحائل تعلن نتائج رئاسة النظام المدرسي

صورة الخبر

أبها عبده الأسمري قال رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية الخبير السياسي الدكتور أنور عشقي لـ «الشرق» إن قمة الخليج التي ستنعقد غداً في الدوحة، ستكون قمة التضامن بعد القمة الأخيرة التكاملية التي صدرت منها وتبلورت مبادرة خادم الحرمين الشريفين في وأد الخلافات وإنهائها وعودة قطر للبيت الخليجي، وتأتي هذه القمة في وقت مهم وفي مسلك بعيد عن الخلافات مما يجعلها قمة تضامن، ووحدة الأمن الخليجي الواحد. وأضاف عشقي أن القمة ستسهم إيجابياً في الأمن القومي العربي في ظل التحديات والأزمات التي تشهدها المنطقة العربية، إضافة إلى أنها تفهمت وتعرفت ودرست بشكل دقيق الأوضاع المحيطة في سوريا وخطر «داعش»، وبالتالي فإن لهذه القمة أبعاداً استراتيجية مختلفة والتركيز على وحدة وأمان وأمن الصف الخليجي الواحد من الداخل والخارج. وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالاتحاد الخليجي فإن خادم الحرمين نادى به، وبات الأمر ملحاً للانتقال من مجلس تعاون كان ميثاقه في البدايات تعاون وتنسيق إلى ما هو أبعد وأفضل؛ ليكون اتحاداً خليجياً يرتكز على عدة نقاط واستراتيجيات موحدة بين دول المجلس، وهو ما يعكس طموحات الشعوب وطموحات القيادات الخليجية، ويسهم في تقوية الوحدة الخليجية وقوتها. وأضاف عشقي أنه من المحتمل أن تتفق بعض الدول في الاستراتيجيات الحالية والمستقبلية مع احتمالية طلب بعض الدول تأجيل الملف، الأمر الذي سيؤدي بها في النهاية إلى الاتفاق مع مثيلاتها من الدول. وأضاف أن المملكة العربية السعودية لها وزنها وثقلها في دراسة واتخاذ القرارات والوقوف بإيجابية وقوة على المشهد العالمي فيما يخص الملف النووي الإيراني، وأشار عشقي إلى الاجتماعات التي عقدت بين وزير الخارجية السعودي وجون كيري، وأن الموقف السعودي من الملف النووي الإيراني سيكون أنموذجاً لدول الخليج.