×
محافظة المنطقة الشرقية

“محمد صوان” يكشف تفاصيل مبادرة “العدالة والبناء” لحل الأزمة الليبية

صورة الخبر

أوقفت الجهات المختصة أمس حفلة كان من المقرر إقامتها البارحة لتكريم أمين محافظة الطائف المهندس محمد المخرج، بعد ردود الفعل الواسعة والرافضة إلى إقحام مسمى (أهالي الطائف) في بطاقات دعوة الحفلة وفعاليات التكريم. يأتي هذا في الوقت الذي برأ فيه المجلس البلدي في محافظة الطائف «الأمانة» من التهم الموجهة لها بـ «القصور» و«التأخر» في تنفيذ المشاريع، من خلال الجولات التي شرع بها أخيراً، واصفاً موجهي الاتهام للمسؤولين من قاطني المحافظة بـ «قصور الفهم». وقال عضو المجلس البلدي بمحافظة الطائف أحمد الشهيب: «إن عمليات تخطيط المدن وتنفيذ المشاريع التي تشرف على تنــفيذها أمانة المـحافظة تتحدث بلغة تفوق مستوى فهم بعض العامة الذين ينظرون إلى تأخر تلك المشاريع من زاويــة ضـيقة ويطلقون التهم جزافاً تجاه المــسؤولين من دون أدلة قــطعية أو حتى بـحث عن الحقيقة، ما يشير إلى أن لدى هؤلاء قصوراً في الفهم بالشكل الصحيح». وزاد خلال حديثه إلى «الحياة»: «إن الحملة الشرسة التي استهدفت أمين المحافظة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بغية تأليب الرأي العام، تحولت من المصلحة العامة إلى الشخصنة، والتي من المؤكد أنها لم تخل من الحسد والحقد الدفين الذي وجد قبيل حفلة تكريم الأمين مجالاً للتفريغ». وأوضــــــح أن القائمين والمشرفين على تنفيذ المشاريع التي اتهمت بالتعثر، من ذوي الكفاءات والخبرة والدراية بما هو موكل إليهم من مهام، وجميعهم من خريجي أعرق جامعات العالم، لافتاً إلى أن النقاد تسببوا في تشويه سمعة مدينة بمبانيها وطرقاتها وساحاتها وحدائقها وحتى سكانها دون مراعاة لهذه الجوانب. وأكد أن خلاصة جولات المجلس البلدي التي تم تنفيذها أخيراً، كشفت أن المشاريع دخلت دائرة التأخر جراء أسباب خارجة عن إرادة الأمانة، مستشهداً بمشروع نفق مستشفى الأمير منصور الذي أعاقه وجود تمديدات في باطن الأرض تعود لشركة الكهرباء، والتي أفادت بعد مخاطبتها بأن الأمانة ملزمة بدفع الكلفة المالية التي تصل إلى مليوني ريال، وما زالت المشكلة قائمة بين الجهتين. وأضاف: «من المشاريع التي واجهتها بعض العقبات، توسعة وتحديد مسار شارع حسان بن ثابت، إذ رفض عدد من ملاك البنايات المنزوعة ملكياتها على جانبي الطريق إخلاء الموقع رغم أن تعويضاتهم مرصودة في شيكات ولم يتسلموها»، مفيداً بأن المجلس سيضطر إلى قطع التيار الكهربائي عن تلك المباني ومنعها من الخدمات الأخرى حتى تتم عملية الإخلاء.