×
محافظة المنطقة الشرقية

العمل تدعو للمشاركة في مشروع قرار تعديل طريقة احتساب نسبة التوطين للمنشآت

صورة الخبر

أطلّ الإعلامي الدكتور زياد نجيم بجرأته المعهودة، ليردّ على اتّهامات عديدة، وُجهت له، في حلقة جديدة من برنامج "المتّهم" مع الإعلاميّين رجا ناصر الدين ورودولف هلال، على شاشتي ال"LBCI" وال"LDC" الفضائيّة. تهمة التحريض ضدّ الدين، رفض الزواج وبناء عائلة، الدفاع عن المثليّين، التمرّد على المجتمع، العدائيّة ضدّ الإعلاميّين، وغيرها من الإتهامات، فنّدها نجيم، وأجاب عليها بهدوء، كما اعتذر عن أداء قسم قول الحقيقة. فبرأيه، "يللي بيحلف، كأنه مجبور يحلف كي يقنع الناس أنه يتكلّم الحقيقة، كما أنّ الناس التي تسمع، تعتبر أن على الشخص أن يقسم للتأكد من أنه صادق". في بطاقة التعريف عن نفسه، أجاب نجيم: "زياد إيفا فؤاد نجيم، 55 عاماً، عازب الى الأبد، جرّاح واختصاصي في جراحة الفم والفكّ، استاذ جامعي، ومتعدّ على الإعلام، باحث عن الحريّة، وسياسيّاً حرّ طليق سيّد ومستقلّ". كما شرح زياد ما قصده بأنه متعدّ على الإعلام بالقول: "لا أقبل أن يقال عن شخص تخصّص لخمس سنوات في دراسة الإعلام إعلاميّ، ويقال عني إعلامي، كما لا أقبل أن يقال عن شخص درس 15 دقيقة طبيب وأنا من درس الطب لثلاثين عاماً طبيب"، نافياً أن يكون لديه عقدة من الإعلاميّين، بل تمنّى على كلّ إعلامي أن تكون مهنته كما هو معنى الكلمة، مضيفاً أن الإعلامي يُعلم الأخرين، أي عليه أن يَعلم ليُعلم. تهمة العدائيّة نفاها زياد بالقول: "أنا بحكي على العالي، اللي بتحكي الناس على الواطي"، مؤكّداً عدم اهتمامه بالبحث عن الشهرة أو النجوميّة، بل العمل الجدّي الذي يخدم الإنسانيّة والمجتمع. كما طلب توجيه السؤال حول عدم قدرة القنوات اللبنانيّة على تحمّل جرأته، للقنوات نفسها وليس له، مضيفاً أنه لم يسىء بحياته الى أي قناة عمل معها، "ما جبت سيرة ولا تلفزيون بالعاطل، لو صدر غلط مني بحق أي قناة كان في محاكم، والدليل أنه ما صار في محاكم بيني وبين أي قناة". عن علاقته بالله، أجاب زياد: "أنا أشكّك بوجود الله، لأن أعتبره شيئاً غير ملموس، كما أن الإنسان وبسبب سوء فهمه للديانات تسبب بحروب وويلات والملايين من القتلى"، نافياً تهمة الإلحاد بالقول: "ما فينا نصنّف، من نحن لتصنيف المؤمن من غير المؤمن أو الملحد، أنا أحياناً مؤمن، وأحياناً مش مؤمن، أحياناً أشعر بوجود هذه القوّة التي تسمّيها الناس الله، وأحياناً لا"، مؤكّداً على احترامه للديانات، وللإنسان المؤمن، وأضاف بالقول: "من خلال إنسانيتي ونظرتي للإنسان أنا مسيحي، ولكن حسب محاكم التفتيش الكنسيّة التي حاكمت الناس في السابق بسبب اختلافها، فلا، هذه ليست المسيحيّة، ولا هاي إنسانيّة". وحول مشكلته مع رجال الدين، قال: "لا مشكلة لديّ مع جميع رجال الدين، بل مع بعضهم، كما أّنّهم يدّعون أن لديهم صكّ من الله، وما بحياتهم فرجونا هالصكّ، أيضاً رجال الدين اللي هنّي مزبوط على صورة الإنسان والمسيح هنّي مش بالواجهة، الأب يعقوب الكبوشي مش بالواجهة، شربل مخلوف، رفقا، المونسينيور ميشال حايك أهم مفكّر وعبقري، غريغوار حداد، وغيرهم مش بالواجهة". كما أكّد زياد انه ليس ضدّ مؤسسة الزواج، بل ضدّ الزواج الفاشل، "أنا مع الزواج الناجح، بس مش ضروري نمضي ورقة". وحول رفضه الزواج الكنسي، أجاب: "أنا ضدّ القهر الفكري الذي تمارسه السلطة الكنسيّة، وتعمل منه سرّ من أسرار الكنيسة". كما نفى تشجيعه على زواج المثليّين، معتبراً أنه لا يحقّ لأحد أن يحكم على أحد، "حرّ تكون شو ما بدّك، شرط أن لا توقف عجلة المجتمع، وما تمسّ بحريّة غيرك". وفي اتصال مع الأب فادي تابت حول رأيه بتصريحات نجيم، قال تابت: "لدى زياد أفكار وأسئلة يطرحها للنقاش، وما لفتني حديثه في بداية الحلقة عن القسم والحلف، فحديثه مستوحى مما قاله السيّد المسيح، فليكن كلامكم نعم نعم ولا لا، وهذا دليل على أن زياد ليس ملحداً، أما عن الزواج فهو سرّ من أسرار الكنيسة، أنا لما بعطي السر ما بعطي بإسمي، أكلّل باسم الأب والإبن والروح القدس". وحول رأيه بالبرامج السياسيّة في لبنان والعالم العربي، قال زياد: "95% منهم بيقبضوا من الأنظمة، أو التيارات التكفيريّة، أو غير التكفيريّة، ويعملون حسب أجندة سياسيّة"، نافياً أن تكون لديه علاقات مع أي زعيم سياسي في لبنان أو خارجه "ما جرّبت إبني صداقات ومعارف مع السياسيّن". في السياسة أيضاً، وحول رأيه بداعش، قال زياد: "حالياً وُجدت داعش، ليش بلبنان من ال75 للتسعين، بكلّ واحد لبناني كان في داعش، في كلّ العالم العربي، داخل كلّ واحد في داعش، المسلم يكره المسيحي والمسيحي يكره المسلم، واليهودي يكره الإثنين، والإثنان متّحدان في كره اليهودي، العالم مبني على الكره، ورفض الأخر لأنه مختلف، أكبر كفر أن ترفض الأخر لأنه مختلف". وعن الأحزاب اللبنانيّة، أكّد زياد عدم انخراطه بأي حزب سياسي لبناني، قائلاً: "ما بحياتي كنت حزبي وما رح كون، لا يمكن أن أنخرط بحزب سياسي لأن ما بعود حرّ، لا أميل لأي من فريقي 8 أو 14 آذار لأن الإثنين بدّن السلطة، لم أنتخب ولا نائب بحياتي ولن أنتخب". أما عن الشخص الذي يجعله يفتخر بأنه لبناني على الهويّة، فسمّى الوزير السابق شربل نحّاس، والكاتب الراحل جبران خليل جبران، المؤلف الموسيقي الراحل عاصي الرحباني، والكاتب الراحل أنسي الحاج. في الفقرة الأخيرة، فقرة اتّهامات الضيف لزملائه، رفض زياد الدخول في الأسماء. أما عن السياسيّين، فقال: "اتّهمهم بالإجرام، مع استثناء أكيد". وعن الشعب اللبناني، أجاب: "أتّهمه بالخنوع، والإستغناء عن لبنان كوطن نهائي".