×
محافظة المنطقة الشرقية

الحسين يحتفل بعقد قرانه

صورة الخبر

أطلقت جمعية الثقافة والفنون بالطائف، البارحة الأولى، الدورة الثانية لمعرض جائزة الطبيعة بعين واسعة الذي افتتحه الفنان الفوتوغرافي خالد خضر، بحضور عدد من الفوتوغرافيين في مجمع قلب الطائف. وشهد حفل الافتتاح تكريم كل من: الفنان سلطان مصلح الغامدي الفائز بالمركز الأول بجائزة قدرها 5 آلاف ريال بالإضافة إلى درع حجري صممه النحات العالمي محمد الثقفي، عبدالمجيد الجهني الفائز بالمركز الثاني بجائزة مقدارها 4 آلاف ريال، محمد الهاجري بالمركز الثالث بجائزة قدرها 3 آلاف ريال، مهدي المهناء بالمركز الرابع بجائزة قدرها ألفا ريال، وخالد الطلحي الذي فاز بالمركز الخامس بجائزة قدرها ألف ريال. وأعرب خالد خضر، في كلمته، عن شكره لمدير جمعية الثقافة والفنون بالطائف فيصل الخديدي، وأعضاء لجنة التصوير الضوئي على ما قدموه من جهود ساهمت في إثراء الحركة الفوتوغرافية في المملكة، مطالبا بقية الجهات والمؤسسات المعنية بدعم الفوتوغرافيين في المملكة، وفئة الشباب منهم على وجه الخصوص، لأنهم هم حاملو لواء الحركة الفوتوغرافية في المملكة. وقال: «أنا فخور بهذا الجيل الفوتوغرافي الشاب، وتفاجأت بما رأيت من أعمال تحمل جمالا وإبداعا احترافيا وفنيا»، معتبرا أن الجائزة أصبحت من أهم وأبرز الجوائز الفوتوغرافية في المملكة والعالم العربي، وأوضح أنه سيتم إصدار كتاب في العام القادم يتحدث عن مدينة الطائف، وسيكون النصيب الأكبر فيه للفوتوغرافيين، مضيفا أن الأعمال التي ترشحت للجنة قاربت الـ553 عملا لـ 219 مشاركا من 13 دولة، وأفاد بأن المعرض يحتوي على 65 عملا فوتوغرافيا، وسيستمر إلى الأربعاء القادم. من جهة ثانية، حصد الشاب فارس الشهري جائزة «قلب الطائف» لأفضل فيلم قصير، وتسلم الشهري الجائزة وهي عبارة عن سيارة من نوع (تشارجر 2013) في احتفالية أقيمت بمجمع قلب الطائف بحضور رئيس اللجنة المنظمة للجائزة الدكتور محمد الأنصاري ومدير تلفزيون الطائف فهد الثقفي والمستشار القانوني للجائزة خالد ابوراشد. وكانت اللجنة المنظمة قد أعلنت في وقت سابق عن تأهل 12 مشاركا للمرحلة النهائية والتي عرضت فيها أفلامهم على اللجنة الفنية والتي ضمت عددا من المختصين بصناعة الأفلام بالمملكة ونجوم برامج اليوتيوب الشهيرة، حيث عقدت اجتماعها عصر أمس الاول وقامت بفرز المشاركات وفق لوائح ومعايير وضعت للخروج بالفيلم الفائز في الدورة الأولى من المسابقة، وكرمت اللجنة المنظمة خلال الاحتفال المتأهلين للمرحلة النهائية، وكذلك الجهات الداعمة للمسابقة واللجان العاملة فيها. واوضح رئيس اللجنة المنظمة الدكتور محمد الأنصاري أن الزخم الكبير الذي صاحب المسابقة منذ بدايتها وحتى حفل الختام كان دافعا للجنة للخروج بها بأفضل النتائج، مبينا أن العمل منذ بدايته كان يهدف إلى تقديم منتج (عبارة عن فيلم قصير) يقدم مدينة الورد بالشكل الأمثل وفق معايير وضعتها اللجنة المنظمة، لافتا إلى أن الفكرة والعمل الذي صاحب هذه المسابقة ارتكز على أعضاء جميعهم من فئة الشباب ومن أبناء المحافظة. وعن الدورة القادمة قال: «سنبدأ من الأسبوع القادم في وضع تصورات جديدة للدورة المقبلة وبآليات تضمن لنا الخروج بنجاحات أقوى وأكبر، وسيتم الإعلان عن ذلك لاحقا». وأشار المستشار القانوني للجائزة خالد ابورشد إلى أن كافة مراحل المسابقة وآلية الفرز والمعاينة لكافة الأفلام كانت تتم وفق لوائح ومعايير وضعت مسبقا وبهدف ضمان حقوق كافة المشاركين واختيار الأجدر للفوز بالجوائز المخصصة للمراكز الأولى.