ذكر فائق مصطفى عضو لجنة الطاقة والثروات الطبيعية في برلمان إقليم كردستان، أن الإقليم يمتلك برنامجا وتخطيطا مكثفا للاستفادة من ثروة الغاز الطبيعي، وبين أن الكثير من الشركات العالمية بدأت بالاستثمار في هذا المجال. وقال مصطفى في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «للإقليم خطة مكثفة وواسعة في مجال استخراج الغاز الطبيعي وتصديره، وهناك الكثير من الشركات تعمل في هذا المجال منها، شركة WRA الألمانية وبوتاش التركية وDNO التركية، وجينال إنرجي التركية، لكن شركة إكسون موبيل لا نمتلك عن استثماراتها في المجال الغاز، أية معلومات دقيقة، هناك أنباء عن بدئها الاستثمار في مجال الغاز أيضا»، مبينا أن الشركات التركية والعالمية تركز على الاستثمار في مجال الغاز في الإقليم بشكل ملحوظ. وأضاف أن «حقول النفط التي استثمرتها شركة إكسون موبيل، تتمثل في 3 حقول، وزعت بين أربيل ومنطقة قرهنجير المتنازع عليها بين الإقليم وبغداد في كركوك، وفي المناطق المتنازع عليها في الموصل»، مشيرا إلى أن كافة هذه الحقول تقع تحت سيطرة حكومة إقليم كردستان، مؤكدا أن عدد العقود النفطية في كردستان وصلت إلى 53 عقدا. وقعت شركة «إكسون موبيل»، في عام 2011 اتفاقا مع إقليم كردستان لتطوير 6 قطاعات نفط موجودة في أنحاء متفرقة من إقليم كردستان، وساهمت شركات النفط في انفتاح الإقليم على العالم الخارجي، وفي بناء استقلال اقتصادي للإقليم الكردي. بدوره قال شيركو جودت رئيس لجنة الطاقة والثروات الطبيعية في إقليم كردستان، في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «إكسون موبيل شركة عالمية في مجال النفط والطاقة وتمتلك رأس المال الكبير في العالم، واختارتها وزارة الثروات الطبيعية في الإقليم مع الشركات العالمية الأخرى، وأبرمت معها العقود من أجل بناء سمعة طيبة للثروات الطبيعية في الإقليم، ولحث المستثمرين على بدء الاستثمار في الإقليم عن طريق شهرة هذه الشركات العملاقة».