لماذا تَسَاءلَ لمَّا أزلْ.. مزاجي الرِّضا.. والفَضا الرَّحبُ ما.. .. تَعَوَّدتُهُ وجهةً.. مَعبَرَا؟! لأنِّي تَيقَّنتُ ما مَسَّني.. من الضُّرِّ لاَ.. لم يكنْ مُخطئي.. فسَلَّمتُ تسليمَ مُسترْجِعٍ.. .. منيبٍ إلى اللهَ إذْ قَدَّرا! لأنِّي إذا سامَني حاسدٌ.. لظَى غِلِّهِ.. صحتُ : ياقلبُ كم.. .. وفيٍّ سواهُ صَفا ودُّهُ.. ولم يُخلِفنْكَ وثيقَ العُرى! لأنَّ البياضَ الْ غزا غُرَّتي.. يُذكِّرني أنَّ في سالفِ الْ ليالي من الأُنسِ.. من رغْدِ ما.. تَنَعَّمتُ ما عَزَّ أن يُنْكَرا! لأنِّي تَألَّفتُ في كلِّ ما.. .. حللتُ من الأرضِ سُكنَى ومن.. غناها.. شهيِّ جناها.. بَلَى.. ظفرتُ.. بَصرتُ بما لا يُرى! لأنَّكَ لَمَّا تَزَلْ فيَّ.. في.. .. دمي.. القلبِ.. في الرُّوحِ ريَّانَ مَا.. دَنا الشِّعرُ.. ما عَزَّ عنِّي.. نَأَى.. تَولَّى عن العينِ حُلوُ الكَرَى! لأنِّي أُحبُّ.. أجلْ.. لي «أنا».... مَعَ كُلِّ نجمٍ هَدَى قِصَّةٌ... وفي كُلِّ ليلٍ تَغَاوَى.. سُرَى!!