×
محافظة الرياض

بحضور رؤساء الدوائر وأعيان المحافظة بالصور .. افتتــاح مهرجان الخرج سياحة وتراث الثالث

صورة الخبر

يزداد ملف المخطوفين السعكريين تعقيداً، بعد إيقاف السلطات اللبنانية سيدة، راجت أنباء أنها زوجةً لأحد قياديي جبهة النصرة. وعلى إثر ذلك، وعلى خلفيات توغل حزب الله في الحرب السورية، هدد أنس جركس المعروف باسم "أبو علي الشيشاني" وهو أحد المقاتلين السوريين في جرود القلمون وزوج السيدة، وأحد قياديي جبهة النصرة، اللبنانيين، وحزب الله تحديداً، بخطف النساء والأطفال، في ردٍ على اعتقال السلطات الأمنية اللبنانية لزوجته وأطفاله.وفي شريط مصور بث على الإنترنت، قال جركس، مخاطباً الجيش اللبناني "إن لم تخرج زوجتي في القريب العاجل، فلا تحلموا أن يخرج العسكريون اللبنانيون المخطوفون. إن لم تخرج فنساء وأطفال الجيش اللبناني هدف مشروع لنا، وسأبدأ بالتحرك، وسآسر أطفال ونساء عناصر الجيش". ودخل سفير المنظمة العالمية لحقوق الإنسان في لبنان والشرق الأوسط، علي عقيل خليل، على الخط والذي قال إنه "تلقى رسالة من أحد الوسطاء في موضوع العسكريين الرهائن عن عرض تقدمت به "داعش" باستعدادها لمبادلة خمسة عسكريين بزوجة زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي سجى الدليمي وأولادها، وزوجة الشيشاني، والموقوفة جمانة حميد، والعقيد السوري المنشق عبدالله حسين الرفاعي". سياسياً بدا أن زيارة الموفد الرئاسي الروسي ونائب وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف إلى لبنان حملت عدداً من الرسائل، أبرزها دفع عملية الحوار، الذي أبدى حزب الله استعداده لدخوله مع تيار الرابع عشر من آذار. وإن كان عنوان الزيارة الاحتفال بمرور 70 عاما على العلاقات اللبنانية – الروسية، إلا أن بعدها السياسي تجلى في حجم المراوحة الواسعة للفعاليات السياسية اللبنانية من حلفاء موسكو وخارجها. بوجدانوف أكد بعد لقائه رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان "أن روسيا تبدي اهتماماً لاستقرار الأوضاع في لبنان وتشجِّع لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، وتثمِّن دور الجيش اللبناني والقوى الأمنية في مكافحة الإرهاب"، مجدداً تأييد بلاده لـ"إعلان بعبدا". وفي تحليل لطبيعة زيارة بوجدانوف اللافتة والتي جاءت بعد لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس التركي رجب الطيب إدوغان، قال الخبير في الشؤون الروسية الأستاذ الجامعي والكاتب السياسي خالد العزي لـ"الوطن": إن للزيارة مضامين كثيرة، فهو يجري لقاءات بأطراف لبنانية عديدة مستثنياً "القوات اللبنانية" التي لا تمانع من الانفتاح على موسكو، إلا أن الروس حتى الآن لا يقدمون على هذا الموضوع لحسابات تتعلق بقوى سياسية أخرى في لبنان على علاقة جيدة مع موسكو"، موضحاً أن "زيارته إلى لبنان مرتبطة بنتائج زيارة بوتين إلى تركيا، حيث قدم الرئيس الروسي إغراءات لتركيا من أجل التوصل إلى حل نهائي لقضية المنطقة العازلة". ويوضح أن "روسيا حاولت مراراً الالتفاف على الائتلاف الوطني السوري من خلال إيجاد مجموعة معارضة وشخصيات تتعاون معها لشق الصفوف، وهذا ما يفسر محاولتها تعويم معاذ الخطيب (رئيس الائتلاف السوري الأسبق)، الذي قال إن الشمس تشرق من موسكو، وقد بدا واضحاً أنه ليس لروسيا كلمة على رئيس النظام السوري بشار الأسد، إنما الكلمة الأخيرة والنهائية هي للإيرانيين. ويجد أن "بوجدانوف يحاول أن يلعب دور مقرب وجهات النظر بين التيارات اللبنانية تحت عنوان التحالف ضد الإرهاب في هذه المرحلة الانتقالية، ومن هنا يتضح دعم بلاده للحوار بين "حزب الله" و"تيار المستقبل"، محاولاً إقناع الحزب بأن هذا الحوار سيقدم له غطاء رسميا لتدخله في سورية بانتظار التطورات".