×
محافظة مكة المكرمة

ضبط “خادمتين آسيويتين” يمارسن الفساد بمساعدة سائقي أجرة

صورة الخبر

كتب - فهد السميح: أعتقد من وجهة نظري أنه بات من الضروري أن يكون ضمن عمل الفريق الذي شكله رئيس اللجنة الأولمبية، سمو الأمير عبدالله بن مساعد لحل النزاع القائم بين الجمعية العمومية لاتحاد الكرة ومجلس إدارة الاتحاد، عقد ورش عمل لتثقيف أعضاء الاتحاد وأعضاء الجمعية العمومية الذي اتضح أن الغالبية منهم ليس لديهم إلمام بالأنظمة أو بالنظام الأساسي، فحين يخرج الدكتور عبدالرزاق أبو داود مصرحاً بأن تدخّل اللجنة الأولمبية مخالف للأنظمة غير مدرك أن اللجنة الأولمبية هي المظلة الرياضية الوطنية الأولى التي تنطوي تحتها جميع الاتحادات وهي الداعم والمساند للاتحادات وتدخلها لم يأت اعتباطا، بل جاء بطلب من رئيس اتحاد القدم أحمد عيد ورئيس تعديل النظام الأساسي خالد بن معمر اللذين حضرا لسمو رئيس اللجنة الأولمبية وطلبا منه حل الخلاف القائم بين الاتحاد والجمعية؛ خوفا من أن يتطور الأمر ويتم تصعيده للاتحاد الدولي وبعدها ستكون العواقب وخيمة على الكرة السعودية فالمخالفات التي ارتكبها اتحاد الكرة تعتبر خطا أحمر لدى الفيفا هل يدرك رئيس المسئولية الاجتماعية في الاتحاد المنتخب الدكتور عبدالرزاق أبو داود ماذا يعني رفض إقامة جمعية عمومية عادية ولمرتين متتاليتين ومثلهما غير عادية؟ هل يدرك رئيس لجنة توثيق البطولات بالاتحاد المنتخب الدكتور عبدالرزاق ماذا يعني عدم اعتماد ميزانية الاتحاد من الجمعية العمومية؟ وكيف يتم الصرف دون اعتماد الميزانية من قبل الجمعية العمومية؟ هل يدرك مشرف المنتخبات بالاتحاد المنتخب الدكتور عبدالرزاق أبو داود ماذا يعني تنصيب اللجان القضائية بتعيين وليس بالانتخابات؟ أما الدكتور عبداللطيف بخاري فحين يخرج معلنا عدم علمهم بأنه يجب عقد جمعية عمومية فإنه كارثة إذاً علينا ألا نستغرب لو ذهبت كرتنا للمجهول في ظل اتحاد فاقد الثقة في نفسه فكيف يريد الآخرون أن يثقوا فيه، هل يعلم أعضاء الاتحاد المنتخب المحترمين أن ميثاق اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي يمنح الحق بتدخل اللجنة الأولمبية متى طلب منها التدخل من قبل الجمعية العمومية أو الاتحاد في نطاق الدعم والمساندة وحل خلاف؟ هل سأل أحد من أعضاء الاتحاد من الجهة التي أشرفت على انتخابات؟ كنت أتمنى ألا ينساق الدكتور عبدالرزاق وبعض الأعضاء خلف المحتقنين الذين يقدمون في بعض البرامج الرياضية على أنهم نقاد وهم البعيدون كل البعد عن هذا المسمى البريء منهم، فليس الناقد من يعلي صوته على جهل ويريد الآخرين أن يوافقوه على جهله، هل الناقد من يضلل الشارع الرياضي؟ هل الناقد من يثير الاحتقان؟ هل الناقد من يجيز الكذب لتحقيق مكاسب وقتية؟ هل الناقد من يصف برنامج بأنه مثير للفتنة ومن ثم نراه في مقدمة ضيوفه؟ هل الناقد من يصغي أذنه للمشجعين المتعصبين ويأتي ليردد ما يقولونه في البرامج.. والمؤسف أن هناك من هذه النوعية من كان يحمل صفة رسمية في اتحاد القدم السابق وسجل نفسه أول رئيس بعثة سعودية رياضية يمنع من دخول المنصة الرئيسية مع أن المنتخب طرف في ختام البطولة، صاحب هذه السابقة عندما تشاهده في البرامج الذي يخرج للمشاهدين من خلاله تدرك أنه مسير وينتقد حسب ما يتوافق مع مسيري هذا البرنامج وهو كما رفاقه أقصى فهمهم أن تدخل رعاية الشباب يعتبر تدخلا حكوميا، فهمهم القاصر جعلهم يعتقدون أن اللجنة الأولمبية قطاع حكومي. بعض الإعلاميين يغضب إذا ذكر أحد أن الإعلام طرف فيما وصلت له الكرة السعودية ومع كامل احترامي لهؤلاء أقول «نعم الإعلام الذي يستضيف هذه النوعيات شريك وطرف أساسي في تدهور الكرة السعودية ولو ترك له الحبل على الغرب فإنه سيجمد الكرة السعودية في ظل وجود أعضاء ينساقون خلف المتعصبين والمحتقنين». عموماً يسجل لرئيس الاتحاد ورئيس تعديل النظام الأساسي الخطوة التي قاما بها بالتوجه لسمو رئيس اللجنة الأولمبية وهي الخطوة التي بارك له الخبير والضليع في شؤون الكرة السعودية الدكتور صالح بن ناصر، وكذلك نائب رئيس اتحاد القدم محمد النويصر الذي أبدى استعداده لتقديم استقالته من منصبه متى طلب منه سمو رئيس اللجنة الأولمبية أو رئيس اتحاد القدم ذلك إذا كانت فيها مصلحة للكرة السعودية، هنا الفرق بين من ينظر لمصلحة كرة البلد وبين من ينظر لمصلحته الشخصية بتقلد العديد من المناصب.