وقع اختيار وزارة الصحة على الطبيبة السعودية تمارا طيب لتقود فريق التصدي لخطر فيروس إيبولا. ورغم أن الفيروس لا يشكل خطراً كبيراً على المملكة، إلا أن «الصحة» قررت «أن تكون في حالة من الحرص الدائم والاستعداد التام للتعامل معه»، بحسب بيان للوزارة أمس. ونقل البيان عن نائب قائد مركز القيادة والتحكم في الوزارة، الدكتور أنيس سندي، قوله إن «منع انتشار إيبولا يعد أولوية قصوى للوطن وللمجتمع الطبي، فبرغم أن احتمالية ظهوره لاتزال منخفضة، إلا أنه قد يكون له أبعاد محتملة ومؤثرة». وستكون تمارا طيب حلقة التواصل بين المملكة والشركاء الدوليين للتأكيد على سلامة المرضى والعاملين في القطاعات الطبية والجمهور بشكل عام. كما ستتولى مهام وضع مجمل الترتيبات لتعزيز استعداد المملكة للاستجابة بشكل حاسم لأي تهديد محتمل من «إيبولا». و«منذ تعيينها قائداً لمنصة الصحة العامة في مركز القيادة والتحكم مطلع 2014م، أدت تمارا طيب دوراً محورياً في تطوير خطط الاستجابة لمواجهة إيبولا في موسم الحج المنصرم» كما جاء في بيان «الصحة». طبيبة سعودية تقود فريق التصدي لـ «إيبولا» الرياض الشرق أصدر نائب قائد مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة الدكتور أنيس سندي، قراراً بتعيين الدكتورة تمارا طيب (قائداً لفريق التصدي لخطر إيبولا)، ضمن جهود مركز القيادة والتحكم الرامية إلى مواجهة هذا الفيروس. وفي الوقت الذي لا يشكل الفيروس خطراً كبيراً على المملكة، إلا أن قطاع الرعاية الصحية يجب أن يكون في حالة من الحرص الدائم والاستعداد التام للتعامل مع فيروس إيبولا، إضافة إلى ضرورة زيادة وعي الجميع بأعراض المرض والتعامل معه في حالة الإصابة بأعراضه لاسمح الله. وأوضح الدكتور سندي أن منع انتشار إيبولا يعد أولوية قصوى للوطن وللمجتمع الطبي، رغم أن احتمالية ظهوره لاتزال منخفضة، إلا أنه قد يكون له أبعاد محتملة ومؤثرة، وستكون الدكتورة تمارا حلقة مهمة للتواصل مع الشركاء الدوليين للتأكيد على سلامة المرضى والعاملين في القطاعات الطبية والجمهور بشكل عام». وبهذا القرار تتولى الدكتورة تمارا مهام وضع مجمل الترتيبات لتعزيز استعداد المملكة للاستجابة بشكل حاسم لأي تهديد محتمل من فيروس إيبولا. ومن خلال تركيز نشاطها بشكل حصري على هذا الفيروس، تقوم الدكتورة تمارا بالتنسيق مع جميع المنصات التابعة لمركز القيادة والتحكم والوكالات الخارجية بما في ذلك منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض الأمريكي، لتطوير الحلول وتنفيذها وذلك لخدمة وحماية المواطنين والمقيمين في المملكة. ومنذ تعيينها قائداً لمنصة الصحة العامة في مركز القيادة والتحكم منذ أوائل 2014م أدت دوراً محورياً في تطوير خطط الاستجابة لمواجهة إيبولا في موسم الحج المنصرم. يذكر أن المركز أخذ على عاتقه تتبع إيبولا كمصدر تهديد للصحة العامة منذ التقارير الأولية التي أعلنت عن تفشيه في إفريقيا الغربية، وخصوصاً أثناء موسم الحج الماضي، حيث رفعت درجة التأهب تفادياً لدخول الفيروس بشكل غير مقصود من قبل الحجاج الوافدين.