صراحة-متابعات:تشهد أسواق الأسماك والخضار والفاكهة بمنطقة جازان موجة جديدة من ارتفاع الأسعار، والتجار ألقوا بالمسؤولية علي الصيادين، وتجار الجملة، والعمالة الأجنبية. قال أحد تجار سوق الأسماك عيسى سالم إن أسباب ارتفاع أسعار الأسماك ترجع إلى الصيادين رفعوا الأسعار على التجار.. وذكر المواطن يحيى أحمد علي القدمي أن العمالة الأجنبية بالسوق تتحكم في الأسعار.. بما يستوجب الرقابة والمتابعة. وفي خلال جولتنا بالسوق قام مكتب مراقبة الأسواق التابع لأمانة منطقة جازان بمصادرة كمية من الأسماك مع بعض العمالة المجهولين، الذين يبعونها بأسعار عالية وخارج الأسواق المخصصة لبيع الأسماك. وفي سوق الخضار والفاكهة يقول أحمد محمد يعقوب: أمضيت في هذه السوق أكثر من خمسين سنة، أبيع الخضار والفواكه، وأرى أن أهم أسباب ارتفاع الأسعار في وقتنا الحاضر، تجار الجملة الذين يتحكمون في التسعيرة.. مشيرًا إلى أن سوق الخضار تعاني من تجمع مياه الأمطار، حيث تجلب البعوض والحشرات على البضائع. تحدث فاضل حكومي قائلا: إن سبب ارتفاعها تأخر قدوم الخضار والفواكه من «خميس مشيط» و الرياض واليمن وغيرها من المناطق الزراعية خاصة في وقت الشتاء حيث تأخر نضوجها.. ونفاجأ بعمالة مجهولة تبيع الفواكه والخضار، مما يتسبب في رفع الأسعار ونطالب بجولات مدانية من أمانة منطقة جازان والدوريات الأمنية لحل هذه الظاهرة. قال علي زيلعي، صاحب أحد محلات الخضار والفواكه: سبب ارتفاع الأسعار ارتفاع قيمة إيجار المحلات وصعوبة الحصول على تراخيص من قبل البلدية، كما أن البضاعة تأتي من مزارع في «الخميس والرياض وجدة». المدينة