×
محافظة المنطقة الشرقية

اجتماعي / "أنا لها " معرض توعوي نسوي في أبو عريش غداً

صورة الخبر

أوضح الشيخ عبدالعزيز التركي رئيس اللجنة المنظمة لحملة «خلونا نحييها» لتنشيط التبرع بالأعضاء والتي تنظمها الجمعية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء «إيثار» بالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء بالرياض عن أن الحملة استخدمت 40 رسالة توعوية في الاعلانات ووسائل الاعلام المختلفة وعبر معارضها المتنقلة التي ستجول مدن المنطقة الشرقية حسب الخطة التوعوية من تصميم الفنان المصمم عمرو فوزي البنا عضو ملتقى المصممين العرب والفكر الاعلامي لهذه الرسائل للدكتور جاسم بن محمد الياقوت الرئيس التنفيذي للحملة وعضو اتحاد المبدعين العرب، مشيراً إلى أنه بإمكان جميع الجهات من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة والجامعات والاندية استضافة المعرض المتنقل للاستفادة من هذه المادة العلمية التوعوية التي تساهم في نشر ثقافة التبرع بالاعضاء. وقدم التركي شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على رعايته ودعمه اللامحدود لأنشطة الجمعية وحرصه على إقامة هذه الحملة في المنطقة الشرقية, مبيناً أن الحملة أكبر حملة من نوعها على مستوى المملكة والوطن العربي للتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء, وتحقيق مصالح التبرع من خلال تعزيز القيم المجتمعية النبيلة, وكذلك لإحياء روح الإيثار بين أفراد المجتمع وتحفيزهم على رفع المعاناة عن بعضهم, وتنمية الحس الوطني المرتبط بالتبرع بالأعضاء لسد حاجة مرضى الفشل العضوي وبالإضافة إلى نشر ثقافة العمل الخيري التطوعي في مجال تنشيط التبرع بالأعضاء, وزيادة عدد الأعضاء التي يتم التبرع بها لصالح مرضى الفشل العضوي لتقليل قوائم الانتظار. ووجه التركي عظيم الشكر والامتنان للقائمين على هذا المعرض والحملة التوعوية التي ستستمر لمدة عام في تنظيم المحاضرات والندوات ودورات العمل والمعارض المتنقلة وفق برنامج زمني تشرف عليه اللجنة المنظمة التي تلقى اكبر دعم ومساندة من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية وكبار المسئولين في القطاعات الحكومية والمؤسسات الخاصة، كما قدم شكره للجمعيات الخيرية والمتطوعين والمتطوعات ولكافة الجمهور الكريم الذي شاركنا في هذه الحملة المجتمعية النبيلة. الياقوت: وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي سجلت أكبر حضور فيما أكد الدكتور جاسم الياقوت رئيس اللجنة المنظمة للحملة أن وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي سجلت أكبر حضور لمتابعة فعاليات وأنشطه حملة «خلونا نحييها», مشيراً إلى أن هذه الحملة والمسيرة التوعوية تعتبر أكبر حملة على مستوى المملكة والخليج والعالم العربي, فقد زار معرض الحملة آلاف من الزوار والذي يحتوى على أكثر من ٦٠ ركنا للجهات الحكومية والقطاع الخاص والجمعيات الخيرية، كما يحتوى على عدد «٤٠» لوحة وتوعية عن فضل التبرع بالأعضاء وأهمية هذا العمل النبيل، حيث سينتقل هذا المعرض في كافة محافظات المنطقة الشرقية. الضامن: لجنة الفنون التشكيلية تحتفل بالمشاركين من جهته أوضح المشرف على معرض الفنون التشكيلية الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن بأن لجنة الفنون بحملة «خلونا نحييها» احتفلت مساء أمس بالفنانين المشاركين في معرض حملة «خلونا نحييها» التي انطلقت الأحد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية. وقد سلم سعادة الشيخ عبدالعزيز التركي رئيس جمعية إيثار للتبرع بالأعضاء وبحضور المدير التنفيذي للحملة الدكتور جاسم الياقوت ورئيس لجنة الفنون الفنان عبدالعظيم الضامن الفنانين المشاركين في حملة «خلونا نحييها» للتبرع بالأعضاء، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام، قدم فيها الفنانون قرابة خمسين عملاً فنياً، وأنتجوا في ورشة العمل المباشرة أكثر من ستين عملاً، وسوف يقام المعرض وورشة العمل الفنية ولوحة المحبة والسلام في محطات الحملة في الأحساء والجبيل. المشاركون هم: حسن أبو حسين، ريم هلال، آيات هلال، مجد الحكيم، آسيا شاخور، حسن سالم، نورة بايحيى، هدى الزايدي، لبنى باحيدرة، حسن مداوي، علي الحسن، آيات الجيراني، ماجدة الجشي، ريما الجشي، باسم الستري، أزهار الجنوبي، سعيد الموسى، نداء المجحد، ليلى الهاشم، نورة بايحي، انتصار المطيري، زكية المتعب، رحاب البياري، روان الشهري.. وكذلك العديد من الأطفال المشاركين. وكانت الحملة قد اختتمت مساء أمس محطتها الأولى بالخبر لتنطلق الأسبوع المقبل في محافظة الأحساء وتستمر لمدة «15» يوما, وبعدها تنتقل إلى محافظة الجبيل. وكانت المرحلة الأولى من الحملة قد انطلقت عصر الجمعة الماضية على واجهة الخبر البحرية بمسيرة كرنفالية شاركت فيها أكثر من «60» جهة حكومية وخاصة وحضرها حشد من الجمهور وزار الكورنيش فاق عددهم «20» ألف زائر, كما شهدت الحملة إقامة معرض للجهات المشاركة والمعرض الفني لحملة «خلونا نحييها» في مجمع الراشد بالخبر بمشاركة عدد كبير من الفنانين بالمنطقة الشرقية والذي يهدف إلى توعية وتثقيف جميع شرائح المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء من الأحياء والمتوفين دماغيا لصالح المرضى الذين يعانون من الفشل العضوي سواء كان فشلا قلبيا، أو رئويا، أو كبديا، أو كلويا وغيرها من الأعضاء التي تساعد المرضى وتحولهم من أشخاص عاجزين إلى أعضاء فاعلين في المجتمع وذلك من خلال اللوحات الفنية والشعارات والمجسمات الكرتونية والأفلام التوعوية.