×
محافظة المنطقة الشرقية

موظفون في سوني يتلقون رسائل تهديد إلكترونية

صورة الخبر

أصبح الإنسان بهذا العصر مشغولاً بشكل عجيب حتى لكأنه تلك المرأة النجدية التي كانت حاملاً: تعمل مع أسرتها بمزرعتهم: تحرث وتزرع نهاراً، وتقوم مساء بواجبات أسرتها من طبخ وتنظيف وغسل ملابس..إلخ، وكان النساء إذا رأينها سألنها: (ما بعد ولدت يا أم فلان؟) فتجيبهم ببساطة وصدق بالشعبي: (ما فرغت آلد) أي (ألد).. لقد كانت مشغولة فعلاً وسارت كلمتها مثلاً. نحن الآن مثل هذه المرأة رغم وسائل السرعة وتوفير الوقت من طائرات وسيارات وأجهزة تدفئة وتنظيف وطبخ إلا أن هذه المدنية أتت أيضاً بما يسرق الوقت من زحام طرق وأجهزة كمبيوترية و(ذكية).. إلخ. ومعذورة يا تلك المرأة التي كنتِ مشغولة ما فرغتِ تلدين لكنك مشغولة بزراعة الأرض وإنبات الزرع لا بتضييع الوقت مثلنا بين (واتس) و(انستغرام) و(تويت) وأوتار! =2= - وفاء نادر للخويطر من رجل خير وأعمال - - وفاء جميل من رجل أعمال فاضل كان طالباً لدى الراحل المرحوم د. عبدالعزيز الخويطر. هذا الرجل الذي عرف ببذل الخير ولكن بصمت يرفض الإعلام عما يقوم به. هذا الفاضل سيطبع عشرة آلاف نسخة من كتابي عن الراحل «د. عبدالعزيز الخويطر: وسم على أديم النزاهة والوطن» سيعطيها لأسرته لتهدي ما تريد منها والبقية لجمعية مرضى الكبد لتتولى تسويقها وإهدائها إسهاماً في التعريف برسالتها وحفز على دعمها وأجرها لـ د.عبدالعزيز الخويطر رحمه الله. =3= ** من كانت الآخرة همه قرأت هذا الحديث العظيم وجعلت أتأمله فهو معادلة بين شقاء الطمع وراحة القناعة / قال صلى الله عليه وسلم: «من كانت الآخرة همه جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا همه شتت الله شمله وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له». هذا الحديث أعظم من كل تعليق. =4= جداول صغيرة (الأعمال أعلى صوتاً من الأقوال) لينكون رئيس أمريكا ** جدول حكمة (لا تقل كل ما تعرف، ولا تصدق كل ما تسمع، ولا تفعل كل ما تستطيع) =5= ** آخر الجداول للشاعر الفرنسي فولتير: (خبز بالوطن خير من بسكويت بالغربة) =7= ** آخر الجداول للشاعر: أحمد قران الزهراني من قصيدته الجميلة «نسوة بالمدينة» (هي القريةُ الأم)، نمكث في حضنها ما نشاءُ، ونرحلُ عنها بلا رغبة في الرحيل، وتوحي بأن السماءَ البعيدة تدنو إلى فلكِ القريةِ المستكينة للبوح، نقرأ فيهاَ توجسَ أبنائها المارقين، عقوقَ الصبايا اللواتي أذبنَ نضارتَها في المدينةِ حتى نسينَ الوجوهَ،