×
محافظة المنطقة الشرقية

شبهات الفساد تحاصر نتنياهو بعد إدلاء ملياردير يهودي بشهادته

صورة الخبر

قبل ستة دقائق من عشاء ترامب مع الرئيس الصيني، شي جين بينع، في منتجع مارالاغو في فلوريدا، أعطى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الضوء الأخضر في الثالثة فجراً بتوقيت دمشق، بقصف قاعدة الشعيرات وسط سورية ، مبررا القصف بثلاثة أهداف، بحسب مسؤول أمريكي، هي: الدفع بالاستقرار الإقليمي .. والتقليل من إمكانية استخدام السلاح الكيماوي .. وحماية المدنيين  السوريين من المجازالكيماوية .. وبدء تحديد وتنفيذ المناطق الآمنة في سوريا.     وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وهو يعلن الهجوم العسكري الذي جاء بعد ٧٦ يوماً على توليه الرئاسة، إن “المحاولات السابقة على مدى أعوام لتغيير سلوك الأسد فشلت كلها فشلاً ذريعاً” .. بينما أوضح مسؤول أمريكي، أن الهجوم  “هجوم مُفرد”، ما يعني أنه من المتوقع أن يكون ضربة واحدة، وأنه لا توجد خطط حالياً للتصعيد.                 ردود أفعال متباينة وبعد أن أطلقت سفينتين حربيتين ”  بورتر وروس”  59 صاروخا كروز من شرق البحر المتوسط على القاعدة الجوية التي تسيطر عليها قوات الرئيس الأسد رداً على هجوم بالغاز السام في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة الاثنين في خان شيخون،( بحسب التبرير الأمريكي) تفجرت ردود أفعال واسعة، بين التأييد والرفض .. بين وصف قرار “ترامب” بالشجاع  والمصيري، وبين الاحتجاج والتنديد.. وكانت روسيا الاتحادية وإيران في مقدمة الدول التي عبرت عن احتجاجها وتنديدها، بينما تحفظت الصين حتى الآن ، في حين كشفت الدول العربية الخليجية ومعها الأردن، عن تأييدها “المطلق” للقصف الصاروخي، وقرار الرئيس ترامب.                 نقطة “انعطاف” في الأزمة السورية وانتقدت الإدارة الأمريكية، موقف روسيا، ووصفته بأنه «مخيب للأمل». . واتهمت الكرملين بنشر حقائق كاذبة يدعمها فقط نظام الأسد وحلفاؤه مثل تلك التي نشرتها بعد استهداف شاحنات المساعدات في حلب وبعد استخدام النظام للسلاح الكيماوي في الغوطة في ٢٠١٣     وأكد مسؤولون أمريكيون، أن الرئيس “ترامب” استشار حلفاء للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وأوروبا قبل تنفيذ الضربة، وتم إبلاغ روسيا  لتفادي إصابة جنود روس في القاعدة، ولكن الإدارة الأمريكية لم تسع لنيل موافقة موسكو.     ومن جانبه، كشف السفير الأمريكي  والمسؤول السابق في وزارة الدفاع، لينكولن بلومفيلد،  لـ صحيفة الحياة اللندنية، أن ضربات ترامب هي “نقطة انعطاف” في الأزمة السورية، وهي تفترض «الإعداد لمرحلة ما بعد الضربة على المستويات السياسية والعسكرية لأمريكا في سورية».                   رسالة عقابية وأكد “بلومفيلد” دعم كبار قيادات الحزبين الجمهوري والديموقراطي للتحرك الأمريكي، بينهم دعوة صريحة من منافسة ترامب السابقة هيلاري كلينتون «لتدمير جميع قواعد الأسد وشل قدراته الجوية» قبل ساعتين بالضبط من التحرك.. وكان السناتور جون ماكين وزميله ماركو روبيو، أعلنا تأييدهما للعملية العسكرية المحدودة، فيما شبهها السناتور توم كوتون بضربة رونالد ريغان لليبيا في ١٩٨٦ في أنها توجه رسالة «عقابية» وتكتفي بذلك.     وفي تعقيبه على القصف الصاروخي، لقاعدة الشعيرات السورية، قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، وقبل أسبوع من توجهه إلى روسيا، إن الضربة لا تعني تغير السياسة الأمريكية الأشمل في شأن سورية، وهذا يدل بوضوح على أن الرئيس مستعد لاتخاذ تحرك حاسم عندما يتطلب الأم.. وأضاف لوسائل الإعلام الأمريكية، لن أحاول بأي شكل أن أفسر ذلك بأنه تغير في سياستنا أو موقفنا في ما يتعلق بأنشطتنا العسكرية في سورية حالياً، لم يحدث تغيير في هذا الوضع.                 الورقة العسكرية للضغط السياسي  ويرى خبراء وسياسيون أمريكيون، أن  الإدارة الأمريكية استخدمت الورقة العسكرية  للضغط في الإطار السياسي مع روسيا.. ولم يستبعد الخبراء، أن يلحق بالقصف الصاروخي، بدء تحديد ( المناطق الآمنة )  في سورية، وفق التصور الذي طرحته المعارضة السورية المسلحة على الإدارة الأمريكية، بأن تكون تلك المناطق على الحدود مع تركيا، وفي الأراضي التي تقع تحت سيطرة “قوات سورية الديموقراطية”، والمناطق التي يتم تحريرها من «داعش»، وعلى الحدود مع الجولان السوري المحتل.     ومن جهة أخرى، انتقد بعض نواب الكونغرس عدم طلب ترامب إذناً من المشرّعين لتسديد الضربات.. وقال السناتور تيم كين الذي كان مرشحاً عن الحزب الديموقراطي لمنصب نائب الرئيس في انتخابات 2016: «الكونغرس سيعمل مع الرئيس، لكن عدم سعيه للحصول على موافقة أمر غير مشروع».          شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)