واشنطن الشرق دعت الأمم المتحدة العالم إلى إنهاء الرق الذي ما زال منتشراً، حيث تشير تقديراتها إلى وجود أكثر من 21 مليون عامل مستعبد في العالم، كما تتعرض النساء للاتّجار والاحتجاز بشكل يومي. لفت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الانتباه إلى أن هناك أطفالاً من الجنسين يعملون في ظروف مروعة على الرغم من مرور 25 عاماً على اعتماد اتفاقية حقوق الطفل. حاثاً في رسالة له بمناسبة اليوم الدولي لإلغاء الرق، الدول الأعضاء والأعمال التجارية والمؤسسات وغيرها من الجهات المانحة على دعم صندوق الأمم المتحدة للتبرعات بشأن إنهاء أشكال الرق المعاصرة حتى يتمكن المجتمع المدني من تنفيذ مشاريع أساسية لإعادة تأهيل الضحايا وجبر الضرر. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على الحاجة إلى وضع استراتيجيات واضحة الرؤية وتشريعات وطنية قوية، والالتزام بتنسيق الجهود لمكافحة الرق، داعياً إلى بذل قصارى الجهود من أجل ملايين الضحايا الرازحين تحت العبودية والممنوعين من التمتع بحقوق الإنسان المكفولة لهم.