قال الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة السعودي أمس الأول، في الجزائر: إن رجال الأعمال السعوديين مستعدون لاستثمار أكثر من ملياري دولار (1.6 مليار يورو) خلال أربعة أشهر في الجزائر، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. ووفقا لـ"الفرنسية" فقد أوضح الوزير الذي كان يتحدث على هامش الاجتماع العاشر للجنة السعودية الجزائرية المشتركة، أن الجانب السعودي مهتم خصوصا بقطاع مواد البناء وصناعات مواد التعبئة والتغليف. وأضاف الربيعة أن السعودية تتطلع "لرفع حجم المبادلات التجارية بينها وبين الجزائر" التي سجلت زيادة كبيرة بين العامين 2008 و2013. وشدد محمد جلاب وزير المالية الجزائري الذي ترأس الاجتماع عن الجانب الجزائري على عزم الجانبين على تنويع علاقاتهما الاقتصادية عبر "تطوير الاستثمارات السعودية في الجزائر وتمتين العلاقات بين رجال الأعمال في البلدين. ووقّع الجانبان مساء أمس، ثلاث اتفاقيات ومذكرات خاصة بالتوصيات المنبثقة عن اللجنة المشتركة التي ركزت على تكثيف التعاون في مجالات التبادل التجاري والاستثمار وتبادل الخبرات في عدة قطاعات. وأوضح جلاب فأن أهم نقاط الاتفاق تتعلق بمجالات النقل الجوي والبحري والجمارك والتبادل التجاري والتعاون بين المصارف الجزائرية والسعودية وسوق المال والتعاون في إقامة مشاريع كبرى في البتروكيماويات، مضيفا أنه سيتم قريبا إيجاد وحدات إنتاجية في هذا الجانب بين الشركات المعنية في البلدين.