×
محافظة المنطقة الشرقية

مجلس الشيوخ ينشر الاسبوع المقبل تقريره عن التعذيب في «السي آي ايه»

صورة الخبر

جازان - عبدالله عكور: عقدت اللجان المنظمة لمهرجان جازان الشتوي للعام 1436هـ, اجتماعها الرابع برئاسة وكيل إمارة منطقة جازان رئيس اللجنة العليا للمهرجان الدكتور عبد الله السويد, وعدد من أعضاء اللجنة, وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسية بأمارة المنطقة. وتم مناقشة الموضوعات المتعلقة بالتحضير للمهرجان ومنها: استعراض التقارير المقدمة حول البرامج والفعاليات والنتائج التي حققتها مهرجانات الأعوام السابقة, ومشاركات الجهات الحكومية وتشكيل اللجان العاملة بالمهرجان والبرامج والنشاطات المرافقة له واختيار رؤساء اللجان, إلى جانب العديد من الموضوعات والمقترحات الأخرى. كما دعت اللجنة المنظمة لكرنفال 2015 والذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار، بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية وأمانة المنطقة الراغبين في المشاركة بعروض كرنفالية فردية أو جماعية التواصل مع اللجنة المنظمة، وذلك لإتاحة لفرصة لجميع شرائح المجتمع المشاركة فيه، والذي سينطلق ضمن فعاليات المهرجان الشتوي السابع للعام 1436هـ بإجازة الربيع القادم. من جانبه أكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار المهندس رستم الكبيسي، وبتوجيه من أمير المنطقة، أن المهرجان يشهد نقلة نوعية في مسيرته، حيث تم اعتماد برامج وفعاليات شبابية مميزة، تختلف عن الأعوام الماضية. وأضاف أنه جرى اعتماد برامج نسوية وعائلية تحقق طموحات ورغبات النساء والعائلات، للاستمتاع بها في جو عائلي له خصوصياته النسوية, مؤكداً أن برامجه تميزت بالنوعية والجودة والكيفية. وأضاف الكبيسي، أن كرنفال هذا العام سوف تشترك به كافة محافظات المنطقة، وأن هذا العام سيختلف عن الأعوام الماضية من ناحية شمولية المشاركة وعلى مستوى عال جدا من البرامج، وكذلك الأنشطة المشاركات، وأنه سيشتمل على العروض الشعبية واللوحات التراثية التي تُبرز تراث المنطقة وفنونها الشعبية، وغيرها من الفعاليات. فيما يتابع فرع الهيئة بالمنطقة جاهزية الفنادق والشقق المفروشة. لاستقبال الزوار والسياح، وشُكلت لجان رقابية من فرع السياحة بالمنطقة، للإشراف على الفنادق والشقق والتأكد من جاهزيتها ومدى التزامها بالأسعار المناسبة. وأشار مدير عام لفرع السياحة والآثار أن جازان تتميز بتنوع تضاريسها وخصوبة أراضيها، وهذا يوفر لمناخها تنوعاً فريداً، فأجزاء من منطقة جازان تصلح لأن تكون في الشتاء، وأجزاء أخرى منها تمثل مصيفاً جميلا ً للمتنزهين.