بعدها ألقى معالي الأمين العام لمجلس الوزراء عبدالرحمن السدحان كلمة استعرض فيها إسهامات غازي القصيبي, مسلطًا الضوء على إنجازاته داخل وخارج الوطن ، واصفًا إياه بأنه فيلسوف التنمية وتميزه بالشعر والأدب وأنه منظومة إنسان طاهر السريرة وتميز بعذوبة اللسان وسحر القلم، واقترنت حياته بالتفوق منذ نشأته مرورا بدراسته وانتهاء بإنجازاته في عمله . وعبر عن شكره لجامعة اليمامة على هذه المبادرة التي كان ينتظرها الجميع مسمى ومحتوى ، مهيبًا بالكرسي تنظيم جائزة باسم الراحل ذات شقين أولاهما للشعر وثانيها للنقد، معبرًا عن شكره لكل من أسهم في تنظيم هذه الندوة . بعدها استعرض معالي الدكتور عبدالواحد الحميد مشاهداته التي واكبت مزاملته لغازي القصيبي ، مشيرًا إلى أنه استفاد من الراحل الكثير إبان عمله معه، حيث كان الراحل يدهشه بشخصيته العبقرية الفذة . وتحدث عن إنجازاته في وزارة العمل، التي تمثل واحدة من محطات إنجازاته الإدارية، حيث رجح المصالح العامة على المصالح الضيقة، مؤكدًا أن نظرة الراحل لوزارة العمل هو أنها السبيل لتوظيف السعوديين، مستعرضًا الصعوبات الإدارية التي استطاع تجاوزها بحنكة إدارية، مما أسهم في تخفيض نسبة البطالة في المملكة وزيادة نسبة السعودة. كما استعرض محمد رضا نصر الله مشاهداته مع الراحل مسلطا الضوء على عدد من إسهاماته الشعرية ومن ذلك ديوانه الشعري " معركة بلا راية "، والموهبة الروائية التي كان يتميز بها ومن ذلك تميزه في رواية " شقة الحرية " و"العصفورية "، مشيرًا إلى أن الراحل كان صافي الروح وطني المنبت إنساني الرؤية ، لافتًا النظر إلى أن الراحل كان يتميز بالنجاح الإداري الذي لم يشغله عن الإبداع الأدبي. // يتبع // 23:26 ت م تغريد