تباين أداء أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس على الرغم من الانتعاش الذي شهدته أسعار النفط العالمية، ففي مسقط ارتفع مؤشر السوق 2.5 في المائة، فيما هبط مؤشر قطر 0.8 في المائة إلى أدنى مستوى له في 21 أسبوعا. وفي الكويت ارتفع المؤشر 0.4 في المائة إلى 6783 نقطة، فيما تراجع مؤشر السوق البحرينية 0.02 في المائة إلى 1428 نقطة. وكانت بورصتا دبي وأبوظبي مغلقتين أمس في عطلة وطنية. وانتعشت أسعار النفط لترتفع بين 3 و4 في المائة أمس بعد أن لامست أدنى مستوى لها في خمس سنوات عقب قرار “أوبك” الإبقاء على مستوى الإنتاج. وكان صعود الأسهم العمانية الأبرز أمس، حيث ارتفع مؤشر السوق 2.5 في المائة إلى 6594 نقطة منتعشا من أقل مستوى له في 12 شهرا الذي سجله أمس الأول. وقال عادل نصر مدير السمسرة في المتحدة للأوراق المالية: “لم نلحظ بيعا يذكر من المؤسسات الأجنبية التي كانت سببا رئيسا وراء التراجع العماني في الجلسات الخمس أو الست السابقة”. لكنه أضاف، أن المؤسسات المحلية ولاسيما صناديق التقاعد وشركات الاستثمار اشترت بقوة في الفترة ذاتها لاستغلال انخفاض أسعار الأسهم. وفي قطر تراجع سهم بروة العقارية 1.5 في المائة. وبلغت مكاسب السهم 5.4 في المائة خلال الجلسة بعد أن قالت الشركة إنها وقعت اتفاقا لبيع قطعتي أرض مقابل 5.34 مليار ريـال (1.47 مليار دولار) إلى مشتر لم تكشف عن هويته. وفي مصر تراجع المؤشر الرئيس لليوم الثالث وفقد 0.5 في المائة مقلصا مكاسب 2014 إلى 34.5 في المائة مع هبوط 25 سهما من الأسهم الثلاثين التي يتألف منها المؤشر. وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى فاروس لتداول الأوراق المالية في القاهرة: “السوق ضعيفة منذ بداية الأسبوع - التراجع الإقليمي أثر على المعنويات هنا”.