سبق- وكالات- متابعة: رفضت البحرين ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من أن المملكة تعاني من التوتر الطائفي، وقالت إن مشكلتها مع إرهابيين يذكون الانقسام. وأشار أوباما، في كلمته أمام الجمعية يوم الثلاثاء الماضي، إلى جهود لحل التوترات الطائفية التي مازالت تظهر في مناطق كالعراق والبحرين وسوريا. ودفع التصريح سفيرة البحرين في الولايات المتحدة هدى نونو إلى الكتابة على موقع وصف بأنه مدونتها الرسمية إنها تشعر بخيبة أمل لسماعها (أوباما) يقارن الوضع في البحرين بالوضع الحالي في العراق والمآسي الدائرة في سوريا، وفقاً لـرويترز. وأضافت أن البحرين ملتزمة بأن تصبح مكاناً أفضل لكل مواطنيها وإن أقرت بأن برنامج الإصلاح لم يستكمل بعد. وقالت مثل هذه المقاربة المغلوطة لا جدوى منها سوى إرباك هذا العمل المهم. وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة يوم الخميس إن المملكة تدعم ثقافة التسامح بين الأطياف المختلفة في مجتمعها. وأوضح بيان الوزير أن ما يحدث في البحرين اليوم هو عمل منسق لجماعات إرهابية متشددة لاستهداف أفراد الأمن والأجانب بنية بث الخوف والانقسام في المجتمع البحريني واستهداف الاقتصاد الوطني والتنمية في البحرين. ونقلت وكالة أنباء البحرين عن وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة في وقت متأخر من يوم الأربعاء قوله إن البحرين لم تشهد في يوم من الأيام توتراً طائفياً ولم تكن الطائفية جزءاً من تراثنا ولا في حاضرنا. ولم يشر الشيخ راشد إلى كلمة أوباما وقال إن العنف في البحرين ليست له دوافع طائفية وإن مواجهة الأعمال الإرهابية من بين الواجبات الرئيسية للدولة.