صراحة وكالات: كشفت مصادر حقوقية وناشطون في المعارضة السورية عن سقوط ما يزيد على خمسة آلاف قتيل في سوريا خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، من بينهم 869 على الأقل من المدنيين، منهم ما لا يقل عن 152 طفلاً. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تمكن من توثيق استشهاد ومقتل ومصرع 4220 شخصاً، خلال الشهر المنصرم، مؤكداً أن العدد الحقيقي للقتلى يتجاوز الـ5000 قتيل، بسبب تكتم بعض الجماعات المسلحة على خسائرها البشرية في المعارك التي تشهدها سوريا. وأشار المرصد الحقوقي، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، في بيان أصدره الثلاثاء، حصلت CNN بالعربية على نسخة منه، إلى أن عدد الشهداء المدنيين بلغ 869 شهيداً، بينهم 152 طفلاً دون سن الـ18، و103 نساء فوق سن الـ18 عاماً. وأضاف أن قصف الطائرات الحربية والمروحيات التابعة لقوات النظام، أسفر عن استشهاد 385 مواطناً، بينهم 65 طفلاً، و61 امرأة، فيما استشهد 16 مواطناً بقصف التحالف العربي الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، بينهم طفلان على الأقل. وأكد البيان أنه تم توثيق استشهاد 14 مدنياً قام مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف باسم داعش، بإعدامهم، فيما استشهد 111 على الأقل، داخل معتقلات النظام السوري. وبالنسبة لعدد القتلى من الفصائل الإسلامية، والفصائل المقاتلة، والوحدات الكردية، من الجنسية السورية، فقد بلغ 553 قتيلاً، بينهم 26 أعدمهم تنظيم داعش، بالإضافة إلى 12 منشقاً عن قوات النظام، منهم 10 على الأقل استشهدوا تحت التعذيب، داخل معتقلات النظام السوري. أما عدد قتلى تنظيم الدولة الإسلامية، والكتائب الإسلامية المقاتلة، وجبهة النصرة – تنظيم القاعدة في بلاد الشام، وجيش المهاجرين والأنصار، وتنظيم جند الأقصى، من جنسيات غير سورية، فقد بلغ 1343 قتيلاً. وأشار البيان إلى أن عدد قتلى قوات النظام بلغ 689 قتيلاً، ومن عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، والمخبرين الموالين للنظام، 612 قتيلاً، فضلاً عن 13 قتيلاً من عناصر حزب الله، و49 قتيلاً من موالين للنظام من جنسيات غير سورية، غالبيتهم من الطائفة الشيعية، بالإضافة إلى 80 مجهولي الهوية.