يتجه رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد الحربي لإعلان استقالته رسميا بعد 3 أيام، استجابة لنصائح شخصيات اعتبارية مقربة منه، نصحته بالرحيل، للحفاظ على تاريخه وقيمته في الساحة الرياضية لاعبا وإداريا، لاستحالة العمل في ظل ما وصفته بالبيئة غير الجيدة للنجاح ومحاولات إسقاطه من قبل بعض أعضاء مجلس إدارته وبعض أعضاء الجمعية العمومية، وهو الأمر الذي بدا عيد مقتنعا فيه بعد الأداء المضطرب لإدارة الاتحاد المنتخب في الفترة السابقة، والجدل الذي أثير حول آلية عمله في ظل الخلافات الواضحة بين منسوبيه. وفجرت النتائج المخيبة للمنتخب الوطني والأداء غير الجيد للجان في الموسم الماضي ومطلع الموسم الحالي، الغضب على عيد وإدارته وأسالت الكثير من حبر النقد تجاههم وهو ما جعل محبو رئيس مجلس الإدارة يلتقونه أمس الأول، وقاموا بنصيحته بالابتعاد خاصة في ظل الشكوك حول نوايا الجمعية العمومية المطالبة بحل الاتحاد في حال انعقدت. يذكر أن أحمد عيد هو أول رئيس منتخب لاتحاد القدم وجاء إلى المنصب بعد إقرار الجمعية العمومية وتأسيس النظام الجديد، وتولى منصبه بصفته رئيسا في 20 ديسمبر 2012 بعد فوزه في الانتخابات التي أجريت لأول مرة على كرسي رئاسة الاتحاد وفاز على منافسه خالد بن معمر في حينها.