رغم ما تبذله المملكة لتحسين وضع المرأة السعودية من حيث الوظائف، وتسهيل حصولها على ما يناسب خبرتها ومؤهلها العلمي، إلا أنّ الكثير من العوائق ما زالت تعترض طريقها، حيث كشفت أبحاث قام بها عدد من الباحثين الغربيين بأنّ السعوديات يكرهن الانخراط في الأعمال التي تشغلها العمالة، وأنهنّ يعانين من نظرة المجتمع السعودي لعمل المرأة، إضافة إلى افتقادهنّ للخبرة في سوق العمل، ومع أنّ نسبة العاملات من النساء السعوديات تقل عن 11%، إلا أنهنّ أكثر تعليمًا من نظرائهنّ الذكور.