×
محافظة المنطقة الشرقية

10 أخطاء شائعة في عالم المكياج... تجنّبيها!

صورة الخبر

أوضح كبير المحللين في شركة (أمانة كابيتال) رائد خضر، أن الأرقام الإيجابية التي تأتي عن الاقتصاد الأمريكي ستسهم في دعم هبوط أسعار النفط إلى مستويات أقل، مؤكدا أن هذا الأسبوع يحمل العديد من الأخبار المهمة التي قد تسبب نتائجها في نزول السعر إلى مستوى متدن لم يشهده منذ أكثر من 4 سنوات. وأضاف خضر: بناء على ذلك أدعو الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر من التوجه إلى الاقتصاد الأمريكي حاليا؛ لأن أي خلل قد يسبب نوعا من الفقاعة في الأسواق الأمريكية أو الاقتصاد الأمريكي على وجه العموم؛ نتيجة ارتفاع قيمة أسعار السوق الأمريكية المسجلة حاليا عن القيمة الحقيقية، وابتعاد المسافة بينهما كما يحدث في (الداو جونز). وأضاف قائلا: عودة القيمة السوقية إلى ما يعادل القيمة الحقيقية مجددا سيحدث انخفاضا حادا في الأسواق الأمريكية مستقبلا، وهذا سيشجع على إحداث المزيد من ارتفاع أسعار النفط والذهب باعتبار أن الأخير هو الملاذ الآمن في مثل هذه الأوقات. وتطرق في حديثه إلى قوة الدولار وارتباطه بالنفط بقوله: يجب ألا ننسى عامل قوة الدولار الأمريكي في الفترة المقبلة، وفي هذا الأسبوع بالذات ننتظر أرقاما قوية من الولايات المتحدة الأمريكية أبرزها عدد الوظائف المتعلقة بالقطاع الزراعي الأمريكي؛ لذا فإن أي قراءة إيجابية تأتي من الولايات المتحدة ستمنح الدولار الأمريكي قوة إضافية ينجم عنها مزيد من التراجع في أسعار النفط. خضر أوضح، أن (مزيج برنت) والنفط الخام الأمريكي مازالا متراجعين في ظل وصول الثاني إلى مستويات الـ 67 دولارا ؛ بسبب قرار منظمة (أوبك) المتضمن إبقاء مستوى الإنتاج دون خفض. وأضاف: يجب أن يعلم الجميع بوجود دول في (أوبك) لا تعتبر غنية جدا بإنتاج النفط، لذلك شاهدنا منهم دعوات إلى خفض الإنتاج لكن بعد أن تم الإبقاء على الحصص السوقية تراجعت أسواق النفط. وزاد بقوله: بناء على المعطيات المتوفرة فإن التوقعات بشأن المرحلة المقبلة تشير إلى الإبقاء على حجم الإنتاج، ووفرة المعروض مع احتمال أن ينخفض إنتاج النفط الصخري الذي ينشط في الولايات المتحدة الأمريكية. وعن موسم الشتاء واحتمالية إسهامه في تصحيح السعر، قال: أي حديث يتعلق باقترابنا من موسم الشتاء وما يصاحبه من ارتفاع متوقع في الطلب لن يكون مؤثرا في اعتقادي وسط هذه الأسعار المتدنية لعدة أسباب منها: التباطؤ الاقتصادي الصناعي الواضح في أقطاب الاقتصاد العالمي كالاقتصاد الصيني، واقتصاد منطقة اليورو، والاقتصاد الأوروبي على وجه العموم. وعن إمكانية وصول السعر إلى مستوى 60 دولارا لـ (مزيج برنت) خلال الفترة المقبلة، قال: في ظل استمرار الشروط والمؤثرات الحالية على السوق بشكل عام، ومن المتوقع أن نشاهد السعر عند ذلك المستوى لكن الوصول إليها قد يدفع العديد من الدول المنتجة للنفط إلى اللجوء لتخفيضات فعلية منها روسيا التي قد تلجأ إلى خفض يتراوح ما بين 200 ــ 300 ألف برميل يوميا من إجمالي إنتاجها في حال انخفض السعر عن مستوى 60 دولارا. وتابع بقوله: هذا الأمر قد يحفز الدول المنتجة إلى المسارعة في خفض حجم إنتاجها لتدارك الوضع قبل أن يصل التأثير إلى ميزانياتها، ولاسيما أن العديد من دول (أوبك) يقوم جزء كبير من اقتصادها على عوائد النفط، وأي انخفاض سيؤثر على تلك ميزانيات تلك الدول، فينعكس على الإنفاق العام، ومشاريع البنى التحتية وغيرها. واعتبر أن مستوى سعر 60 دولارا سيسهم في إحداث المزيد من الضغط في الأسواق، وقال: هذا السعر سيؤدي إلى ازدياد الطلب على النفط؛ كون هذه الأسعار جاذبة للشراء، وبالتالي فإن وفرة الإنتاج، والنشاط التصنيعي إجمالا، والطلب المتتالي يحفز الطلب على المصانع نتيجة انخفاض الكلفة، وهذا الأمر مع الخطوات التحفيزية التي تقوم بها الصين واليابان ستسهم مجتمعة في دعم النمو والناتج الإجمالي العالمي، محدثا المزيد من الانخفاض الذي سيرفع الطلب، وعندما يرتفع معدل الطلب يؤدي ذلك إلى عودة ارتفاع سعر النفط من جديد. ووصف منطقة الـ 60 دولارا بـ (البعيد عن مستويات توازن الأسواق)، مشيرا إلى أنها قد تكون نقطة ارتداد قوية بحسب التوقعات والتقديرات المبنية على المعطيات الاقتصادية الحالية. وقدم خضر قراءة في السوق الأمريكية ذات تأثير مباشر على النفط؛ قائلا: في ظل الفجوة التي تحدث على الصعيد العالمي فإن الاقتصاد الأمريكي يتجه حاليا إلى رفع الفائدة لديه وسط تحسن إيجابي مستمر يصاحبه تعثر أوروبي، ونمو ضعيف ومحدود في اقتصاد اليابان.