زار الموهوبون المشاركون في برنامج موهبة الإثرائي الصيفي بمدارس الرياض المتحف الوطني بالرياض وساحات مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع. وأوضح المشرف على البرنامج عبدالرحمن الغفيلي أن مرشدي المتحف قدموا تعريفاً بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع وما يضمه من قصر الملك عبدالعزيز والبيوت الطينية ودارة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك عبدالعزيز وقاعة المحاضرات والمتحف الوطني، بعد ذلك قاموا بجولة في انحاء المتحف الوطني حيث استمعوا لشرح عن المتحف والذي يضم ثماني قاعات للعرض مقسمة بحسب الموضوعات تطور شبه الجزيرة العربية الطبيعي، والإنساني، والثقافي، والسياسي، والديني حسب سيناريو العرض المتحفي، وصولا إلى تطور المملكة العربية السعودية بأطوارها الثلاثة. ويبلغ عدد القطع المعروضة في المتحف حاليا 3700 قطعة أثرية وتراثية موزعة على القاعات الثماني وإجمالي خزائن العرض (221) خزانة. وعدد الوسائل التصويرية (900) وسيلة. وعدد الأفلام والمؤثرات الصوتية (45)، و(45) مجسماً. وكانت البداية مع قاعة الإنسان والكون. وتم ترتيب العرض بها بناء على التغيّرات التي تتمّ في كوكب الأرض، ومدى تأثيرها في حياة الإنسان. وطبيعة الكواكب ومادتها. وحركة القارات والزحف القاري. ونشأة المعادن والصخور والدورة الصخرية، والفرق بين المعدن والصخر. ويوجد في هذا الموقع من القاعة نموذج لسلسلة جبال طويق يضم داخل كهف صغير معروضات لبعض أنواع المعادن الفلزية واللافلزية، والأحجار ذات القيمة الاقتصادية التي تُعرف بالثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية، وعيّنات لبعض أنواع النفط الخام تبيّن مصادر النفط، وأنواعه. هذا بالإضافة إلى معروضات تستعرض الأزمنة والحقب الجيولوجية والبيئات المختلفة في المملكة، وأنواع الحيوانات، وبعض الأشجار المتحجرة، وحيوانات منقرضة مختلفة الأحجام استوطنت الجزيرة العربية قديماً، حيث يوجد نموذج مجسّم لفيلة (الماستادون) ذات الشعر الكثيف التي كانت تجوب شبه الجزيرة العربية قبل نحو 12 إلى 17 مليون سنة. وتضم القاعة عرضاً لمجموعة من المواد الفخارية التي تعود لواحدة من أقدم حضارات ماقبل التاريخ هي حضارة العبيد التي تؤرخ بسبعة آلاف سنة قبل الميلاد.