تحدى وافد يعمل مهندسًا ومسؤولاً تنفذيًّا بالهيئة العامة للتدريب التقني والفني هيئة المهندسين السعوديين، مؤكدا أنه لن يستطيع أحد أن يتعرض له بعد أن كشفت تزويره. وأوضح المهندس عجب الشهراني مدير إدارة المباني بهيئة التدريب التقني أن المهندس المزور لم يكن يومًا منسوبًا لديهم، لكنه عمل استشاري لبعض الوقت مبينا أنه لم يعمل استشاريًّا على المشروعات سوى بضعة أشهر وأن متابعة إنجازه كشفت زيفه. وتابع الشهراني أن المؤسسة استبعدت المهندس منذ بداية شكها فيه، وتواصلت مع جامعة المنصورة فتأكدت منها أن الشهادة مزورة، وبالتالي كشفت المؤسسة شهادة المهندس الوهمية رغم أن هيئة المهندسين أفادت عام 1434 أن شهادته صحيحة. وأضاف الشهراني أن المهندس لم يكن مديرا للمشروع الذي تولاه الدلبحي كما ذكر، ولم يكن لوجوده أي تأثير على المهندس السعودي، ولم يكن يوما مديرا لمشروع له صله بالدلبحي بل مجرد مهندس معماري وغير مخوّل بحصر الكميات. وفي سياق متصل أوضح الخبير الهندسي سعود الدلبحي أنه اكتشف هذا المهندس المزور منذ عام 1427، وكتب للمؤسسة أنه لا يجيد حتى القراءة والكتابة بالعربية، فمنعوه من مقابلة مدير المشروعات واتهموه بأنه يدعي عليه الباطل مبينا أن إصراره على الهجوم على المهندس المزور دفع مسؤولي الهيئة لاستصدار قرار ملكي باعتبار الدلبحي مجنونًا وطالبوا عدم التعاون معه عام 1428. وأضاف الدلبحي أن متوسط أرباحه كانت عام 1426 تصل إلى 8 ملايين، وخسر 8 ملايين بسبب هذا المهندس المزور، مبينا أن هناك أكثر من 25 شخصا متورطين مع المهندس المزور، متسائلا إلى من يستند حتى يتحدى القانون؟ وأشار الدلبحي إلى أن الإخوان بمؤسسة التدريب التقني والمهني لا يريدون أن يقولوا الحقيقة، وأؤكد أن المهندس المزور كان مديرا لمشروع بالأحساء. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تفاصيل جديدة بقضية «المهندس المزور»..والأخير يتحدى أحد أن يتعرض له