×
محافظة المدينة المنورة

«السعودية» توفر رحلات موسمية من «سورابيا» و «ميدان» الإندونيسيتين

صورة الخبر

الألقاب والجابر صنوان لا يفترقان هكذا تؤكد الحقائق فعلى الرغم من اعتزاله للمستديرة قد تجاوز العقد من الزمن إلا أن حضوره كنجم أحادي مازال حاضرا يثري الرياضة السعودية بالإنجازات بقدر ما كان لاعباً وسط الميدان يعطي بسخاء ويحقق المكتسبات وتزامن ابتعاده مع غياب وهج الأمجاد السعودية فالآخر أصبح يشارك في الكثير من المنافسات لمجرد الحضور وكأن الأمر يحتاج لولادة سامي جديد , أعود للألقاب التي تلاحق هذا النجم بالأرقام والأحداث على الأصعدة المحلية والقارية والإقليمية حتى بات يرفل في قالب لم يستطع أي لاعب سعودي مضاهاته , فبالأمس دخل ضمن قائمة المشاهير الآسيويين كأول لاعب عربي بمناسبة مرور 60 عاماً على إنشاء الاتحاد القاري , واللقب الجديد الذي جير باسم سامي الجابر في الحقيقة أنه مجد للكرة السعودية وإذا كان الاتحاد الآسيوي وضع هذا اللاعب ضمن أفضل 10 لاعبين عطفاً على ما جسده مع فريقه ومنتخب بلاده فالجابر سبق وأن كتب تفوقه عالمياً بعد أن قاد منتخب بلاده لأربع مونديالات متلاحقة وسجل ثلاثة أهداف في المعترك العالمي كأول لاعب عربي يرسم هذا التميز فالمجد لم يأت من فراغ بل من واقع ملموس حدثاً ورقماً واللافت أن الأمجاد الآسيوية والعالمية التي توشحها تجد حربا شعواء من المناوئين وكأن الأمر مجد شخصي باسم هذا اللاعب أو ناديه علماً بأنه إنجاز سجل باسم للرياضة السعودية , تلك الصورة التي نشاهدها غير مستغربة فما حدث قبل أيام حينما تعالت فرحة بعض الجماهير السعودية والإعلاميين و( المعزولين ) كروياً بخسارة الهلال من فريق أجنبي يتأكد أن هناك خلل كروي في رياضتنا ويحتاج لعلاج عميق فالأمور لم يعد تنافساً وسط الميدان وإنما ضغينة بهدف إسقاط النادي الكبير والمساس بنجومه حتى لو استدعى الأمر الكذب والتزوير والتدليس ولكن هيهات الأرقام والوقائع تلجمهم وتضعهم في خانة ضيقة بقدر ما جسده الجابر من إنجازات بالحقائق المبنية على البرهان ورغم يقيننا أن هديرهم لن يتوقف حتى لو استدعى الأمر بتأكيد أن الخماسية التي سجلها لاعبهم في الدورة غير الرسمية تفوق ما حققه سامي في منافسات كأس العالم بالثلاثية الصعبة . نقاط حرة .. ـ النادي الألماني شتوتغارت وضع أمام مدخل النادي اسم سامي الجابر ضمن أفضل 100 هداف مروا على الكرة العالمية , لم يحرك لها ساكن إعلامياً سوى بعض السياح العرب. ـ الأخضر السعودي مقبل على بطولة هامة ويحتاج للطرح الهادي والإعداد المتوازن وهذا لن يتحقق إلا بالتفاف الجميع حول منتخب الوطن وتغييب الألوان. ـ الرئاسة العامة لرعاية الشباب يفترض أن تتصدى لما يطرح في الإعلام الرياضي وتكون لها يد طولى في بتر الجوانب السلبية. ـ حينما كانت الرئاسة تمارس الرقيب لم يكن هناك احتقان بقدر ما يحدث حالياً وتحديداً من الإعلام (الموتور). ـ فرصة الاتحاد كبيرة بالنيل من الهلال في مواجهة اليوم فالأخير يئن تحت وطأة الإرهاق النفسي والبدني علاوة على غياب أبرز نجومه. آخر الكلام .. تعلم ولو من خصمك