×
محافظة المنطقة الشرقية

العيسى العالمية للسيارات تفتتح فرعها الجديد شمال الرياض

صورة الخبر

اكتشفت وزارة الصحة 1777 حالة إصابة بالإيدز في المملكة خلال العام 2013. وتزامناً مع فعاليات اليوم العالمي للإيدز، أعلنت «الصحة» أن 542 من المصابين بالإيدز خلال 2013 سعوديون في حين سُجِّلَت 1235 حالة إصابة لأجانب. وأقرَّت الوزارة بأن هذه الأرقام هي الأكبر منذ سنوات، لكنها اعتبرتها مؤشراً في الوقت نفسه على زيادة الجهود المبذولة للتوصل إلى الإصابات. من جهتها، وصفت مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، الدكتورة سناء فلمبان، هذه الأرقام بـ «إنذار يفيد بأن معدلات الإصابة السنوية بالفيروس آخذة في الزيادة». وحذَّرت فلمبان من التأثير السلبي لزيادة إصابات الإيدز على معدل النمو والتنمية الاقتصادية، خاصةً أن معظم الإصابات تتركز في فئة الشباب؛ وهي الفئة الفاعلة في بناء المجتمعات. و«يبقى الحل الأمثل هو احتواء الفيروس والحد من انتشاره ومعالجة السلبيات»، بحسب فلمبان. وتشارك المملكة في الأول من ديسمبر من كل عام في فعاليات اليوم العالمي للإيدز. «الصحة»: 1777 حالة إيدز في المملكة في 2013.. منهم 542 سعودياً جدة سعود المولد أعلنت وزارة الصحة أنه تم اكتشاف 1777 حالة إيدز خلال العام 2013، منهم 542 سعودياً، مشيرة إلى أن هذا الرقم يعتبر أكبر مقارنة بالسنوات الماضية، وعزت ذلك إلى زيادة الجهود المبذولة للتوصل إلى الإصابات في المجتمع وزيادة الوعي من أفراد المجتمع للتقدم وإجراء الفحص. وأوضحت مديرة عام البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في وزارة الصحة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمرضى الإيدز الدكتورة سناء فلمبان أن هناك ما ينذر بأن معدلات الإصابة السنوية بالفيروس آخذة في الزيادة كبقية الدول العربية، وهو ما يفسر وجود ارتفاع في معدلات الصرف لعلاج الحالات وتوفير احتياجاتها النفسية والاجتماعية، كما أن ذلك يؤثر سلبا على معدل النمو والتنمية الاقتصادية، نظرا لأن معظم الإصابات تتركز في فئة الشباب، وهي الفئة الفاعلة في بناء المجتمعات، ويبقى الحل الأمثل هو احتواء الفيروس من الانتشار والحد من سلبيات ذلك. وأوضحت فلمبان أن المملكة تشارك اليوم «الإثنين» دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للإيدز الذي يصادف اليوم الأول من شهر ديسمبر في كل عام تحت شعار «علاج مدى الحياة ووقاية مدى الحياة» بمنظومة من الفعاليات ينظمها البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث تحت رعاية وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه، بهدف الوقوف في وجه هذا الوباء العالمي بشكل مناسب، والحد من انتشار العدوى بين أفراد المجتمع، وتوفير جميع احتياجات المصابين الطبية والنفسية والاجتماعية. ولفت إلى أن يوم الإيدز العالمي مناسبة عالمية لتشجيع نهج أساليب الوقاية من المرض وتحسين السلوكيات الخاطئة مع توفير الدعم اللازم من العلاج والرعاية ومحاربة الوصمة التي تلحق بالمتعايشين مع الفيروس مشيرة في هذا الصدد إلى أنه بعد جهودٍ حثيثة ومستمرة تمّكنت عديد من دول العالم التحكم في انتشار وباء الإيدز بتضافر الجهود ودعم مجتمعاتها، وأصبحت الأعداد المسجل إصابتها بالإيدز لا تشكل قلقاً كبيرا نظرا لمفعول العلاج الفيروسي، ولكن من المهم جدا، التعامل مع الوباء بشكل جماعي واع وفطن، ومن الضروري أن تخرج خطط العمل تجاه الحد من هذا الوباء عن الإطار التقليدي، لتحقيق الالتزامات الدولية والتمكن من الوصول إلى الأهداف التنموية العالمية. ونوهت بضرورة إحداث تنمية حقيقية هادفة، تستحدث المناهج والوسائل من أجل توجيه عملية التغير نحو إحداث وتحقيق التنمية، ما يستدعي تحديد الوضع المأمول مستقبلاً حول الوباء العالمي وتدقيقه موضوعياً ومعرفة آلياته وأنماطه واتجاهاته وعوامله وموجهاته وعوائقه وجميع الجوانب التي من شأنها تعميق الفهم اللازم لهذا الفيروس، الذي يحتاج دعم واهتمام جميع أفراد المجتمع للمحافظة على سلامة أنفسهم وأسرهم.