×
محافظة المنطقة الشرقية

عائلة البياهي تحتفل بزواج ابنها إبراهيم

صورة الخبر

طهران - أحمد مصطفى: أكدت إيران جديتها في المباحثات النووية مع مجموعة 5+1 الثلاثاء المقبل في جنيف. وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إننا جادون في المباحثات المقبلة، وسنقدم مقترحات ترضي جميع الأطراف بشرط رفع العقوبات الاقتصادية والسماح لإيران بالتخصيب. ويرأس وزير الخارجية وفد بلاده في المفاوضات التي وصفت بالمصيرية. من جانبه أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن إيران جادة في المفاوضات المقرر إقامتها في جنيف الأسبوع المقبل بين إيران ومجموعة الدول الست، ونأمل من الجانب الآخر أن يكون جادًّا أيضاً، وأن يدرك الحقائق بصواب. وقال لاريجاني للصحفيين إن الموضوع النووي الإيراني واجه مشاكل على خلفية العراقيل التي وضعت من قبل بعض القوى العظمى. ولفت لاريجاني إلى المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة الدول الست التي ستستأنف في جنيف الأسبوع المقبل، وقال: نحن جادون في هذه المفاوضات، ونأمل من الطرف الآخر أن يكون جادًّا أيضاً، وأن يدرك الحقائق بصواب. وتابع لاريجاني: استنتاجاتنا تشير إلى أنه بالإمكان التوصل إلى حل دقيق، وأنا أعتقد أنه لا دليل للتشاؤم في هذه الجولة من المفاوضات. في مقابل ذلك أكد العضو المتشدد في جبهة الأصوليين أحمد خاتمي أن مبدأ شعار الموت لأمريكا هو هوية للنظام في إيران، ولا يحق للرئيس روحاني أو غيره تغيير هذه المفاهيم، مؤكداً في الوقت نفسه سعي بعض الجهات في إيران لإسقاط حكومة روحاني التي - حسب قوله - تأكدت عمالتها للغرب بعد المفاوضات المباشرة مع الجانب الأمريكي. وأشار خاتمي إلى التوصيات الأخيرة لمرشد النظام في إيران علي خامنئي حول ضرورة رص الصف الداخلي، وقال إن التلاحم الداخلي هو أقوى وأثمن سلاح في مواجهة الأعداء، وبإمكاننا من خلال التلاحم الوطني أن نواجه المؤامرات ونحبطها. وأكد أن الابتسامات والترحيب اللذين تبديهما أمريكا هذه الأيام زيف وكذب؛ فالرئيس الأمريكي باراك أوباما لوح بالخيار العسكري من جديد خلال لقائه رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنامين نتنياهو، وقال إن جميع الخيارات موجودة على الطاولة حتى الخيار العسكري. وكان أنصار الأصوليين قد خرجوا بمظاهرات ضد أمريكا، وقاموا بحرق العلم الأمريكي منددين بالمفاوضات التي أطلقها الرئيس حسن روحاني مع الجانب الأمريكي.