×
محافظة الجوف

موظفو محافظة القريات يستقبلون الشمري بالورود

صورة الخبر

في أول تعليق لها على حقائق وأضرار "المخدرات الرقمية"، أكدت وزارة الداخلية على لسان متحدثها الأمني اللواء منصور التركي، أن هذه الظاهرة لا يمكن من الناحية العلمية مقارنتها بالمخدرات كـ"مواد ملموسة"، مقرة بحاجة هذا الموضوع للمزيد من البحث، كون أن هذا النوع من المخدرات لا يمكن ترويجه عبر الشبكة العنكبوتية. وجاء تعليق التركي على المخدرات الرقمية في وقت أعلنت فيه الداخلية الإطاحة بـ392 متهما بجرائم المخدرات، 103 منهم سعوديو الجنسية، والبقية يتحدرون من 26 جنسية مختلفة، وجميعهم متورطون في تهم تهريب ونقل واستقبال وترويج مخدرات. ويلحظ من خلال بيان وزارة الداخلية تزايد مطرد في العمليات التي يواجه فيها رجال مكافحة المخدرات "مقاومة مسلحة". وأسفرت العمليات الأمنية التي تمت في شهري ذي القعدة، وذي الحجة عن إصابة عشرة من رجال الأمن، بالإضافة إلى إصابة شخص واحد فقط من مهربي ومروجي المخدرات. ورفض اللواء التركي في سياق مؤتمره الصحفي ربط تهريب المخدرات بدولة بعينها، وقال إنه لا علاقة لعمليات التهريب بالجنسية أو الديانة، بل تعود لسلوكيات الأشخاص والنزعة الإجرامية. أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أن سلطات الأمن السعودية لا تربط بأي حال من الأحوال بين جرائم تهريب المخدرات إلى المملكة ودولة ما، مشيراً إلى أن الجنسية والديانة ليس لهما علاقة بمهربي المخدرات، وإنما سلوكيات الأشخاص هي التي جعلت منهم شخصيات إجرامية. وصرح بأنه خلال "أشهر جمادى الأولى وجمادى الثانية ورجب وشعبان ورمضان وشوال" من العام الماضي 1435هـ، تم القبض على 1197 متهماً لتورطهم في تهريب وترويج المخدرات و392 متهما خلال شهري ذي القعدة، وذي الحجة من العام نفسه. وقال اللواء التركي أمس خلال مؤتمر صحفي في الرياض، في تعليق على ظاهرة المخدرات الرقمية: "إنها علميا لا تقارن بالمخدرات كمواد ملموسة، مبيناً أن هذه الظاهرة تحتاج للمزيد من البحث، كون هذا النوع من المخدرات لا يمكن ترويجه عبر الشبكة العنكبوتية. وأوضح أن مهربي المخدرات قاصدي المملكة يلجأون للحدود البرية دائما، إلا أنه وبفضل الله يتم الإطاحة بكميات كبيرة جداً، لافتاً إلى أن حدود المملكة في مناطق نجران، تبوك، جازان، وعسير يستهدفها المهربون بكثرة، بالإضافة إلى ما يتم ضبطه في المدن الرئيسية، وغالباً ما يضبط في الرياض والدمام، اللتان تعدان من المناطق الرئيسة التي يجد فيها المروجون فرصة للتسويق". وأضاف التركي: "نحن دولة مستهدفة لأننا نحبط بالكميات، والمهربون يعتقدون أن موسم الحج ثغرة لهم ونحن لهم بالمرصاد والجهد مستمر، وأقول إن قضايا المخدرات لا يمكن ربطها بمواسم الحج". وأفاد التركي أن الحدود الجنوبية للمملكة ونظرا لكثافة أعداد حالات التسلل من قبل المخالفين من خلالها، فإن الجهات الأمنية الحدودية رصدت وجود مواد مخدرة ملقاة على الحدود مرات متكررة دون وجود أي شخص. إلى ذلك، صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه بالإشارة للبيان المعلن بتاريخ 14 / 11 / 1435هـ عن نتائج تنفيذ مهام رجال الأمن في مكافحة جرائم تهريب وترويج المخدرات خلال "أشهر جمادى الأولى وجمادى الثانية ورجب وشعبان ورمضان وشوال" من العام الماضي 1435هـ، والتي نتج عنها القبض على 1197 متهماً لتورطهم في تهريب وترويج المخدرات وضبط ما في حوزتهم منها، فقد تمكنت الجهات الأمنية المختصة خلال شهري "ذي القعدة، وذي الحجة" من العام 1435هـ من القبض على 392 متهماً منهم 103 سعوديين بالإضافة إلى (289) متهماً من (26) جنسية مختلفة لتورطهم في جرائم تهريب ونقل واستقبال وترويج مخدرات. وأضاف أن رجال الأمن خلال تنفيذ مهامهم واجهوا مقاومة مسلحة في عدة عمليات أمنية من قبل المهربين والمروجين، نتج عنها إصابة 10 من رجال الأمن، بالإضافة إلى إصابة واحد من مهربي ومروجي المخدرات. ونوه المتحدث الأمني بالتنسيق والتكامل بين مصلحة الجمارك والجهات الأمنية المختصة في متابعة ورصد ومنع محاولات تهريب المخدرات إلى المملكة والقبض على المتورطين في تهريبها ومستقبليها، وأكد حرص رجال الأمن بعون الله تعالى على تنفيذ مهامهم لحماية أبناء الوطن من آفة المخدرات.