أقامت أسرة الملحم في مقر مجلس الأسرة بالأحساء، مساء أمس، حفل التفوق السنوي في نسخته التاسعة عشرة، لطلاب وطالبات الأسرة "لجائزة عبدالعزيز بن عبدالله الملحم للتفوق العلمي" رحمه الله، وسط حضور عميد الأسرة عبدالمحسن عبدالله الملحم، ووكيل وزارة الإعلام عبدالعزيز بن سلطان الملحم، وأمين الأحساء عادل الملحم، وأمين غرفة الأحساء عبدالله النشوان، وعميد كلية الشريعة الدكتور خالد الدنياوي، والشيخ قيس المبارك، بلغ عدد المتفوقين 317 طالبا وطالبة. فيما حضر الحفل النسائي مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية بالأحساء خلود الكليبي، ومديرة مكتب الإشراف بالمبرز أمينة أحمد والدكتورة خلود التيسان وكيلة العلوم للشؤون الأكاديمية بجامعة الملك فيصل، ونعيمة بوسعد مساعدة المرحلة المتوسطة والثانوية بمكتب الإشراف بالهفوف. وبدأ الحفل بكلمة ترحيبية من عميد الأسرة لأبنائه الطلاب والطالبات زف فيها أجمل التهاني والتبريكات، كما خص بالتهنئة أولياء أمور الطلاب والطالبات؛ على جودة تربيتهم وعلى حرصهم في متابعة أبنائهم. كما قدمن بنات راعي الجائزة كلمة عن التفوق قدمتها نورة بنت عبدالعزيز الملحم، واشتمل الحفل على مسيرة للمتفوقين، بالإضافة إلى الأوبريت الإنشادي وحوار مع المتفوقات. بدوره، أكد رئيس المجلس حسين بن ابراهيم الملحم، أنه منذ سنوات عدة دأبت أسرتنا الكريمة على تكريم المتفوقين سنويا؛ لتحفيزهم ودعمهم لبذل مزيد من الجهد؛ للوصول لأرقى المراتب، مشيراً إلى أن الجائزة شهدت تطوراً كبيراً في كل سنة من حيث ارتفاع النسب والمعدلات، حيث لا يكفي الامتياز شرطاً لقبول الشهادة المقدمة؛ إذا لم يساهم في تحفيز وبذل الجهد الكبير ليصبحوا من ضمن المكرمين. وأشارت رئيسة لجنة الحفل النسائي موزة محمد العثمان الملحم إلى الجهود العظيمة من الفريق النسائي، وتكامل دور المنظمين في إظهار الحفل، والذي يقام بشكل سنوي، موضحة أهمية التحفيز والتشجيع في تنمية الدافعية لدى الطلبة؛ لبذل مزيد من الاجتهاد في طلب العلم، مبينة أن الهدف في تعزيز الجوانب التي تحتاج إليها الفتاة في الوصول إلى القمة، وتحديد أهدافها المستقبلية وطموحاتها، مرشدة إلى دور الأسرة في تنمية هذا الجانب وأهمية تواصل الأم مع الطالبة ومعرفة احتياجاتها اللازمة. من جهتها، سلمت الكليبي درع التفوق التعليمي نيابة عن مدير التعليم، وأبدت إعجابها بالحفل وفقراته، وهنأت المتفوقات الموهوبات في جميع المراحل، كما هنأت القائمات على الحفل من القيادات النسائية، لافتة إلى أن الحفل ساهم في إظهار مواهب عميقة لدى الطالبات، وذلك من خلال الأوبريت الانشادي، الذي ساهم في استكشاف قدراتهن وتعزيزها في هذا الجانب، وكان للمتطوعات دور هائل في تنظيم وترتيب الحفل، حيث تم تكريم المتفوقين والخريجين من حملة الشهادات العليا، والمرحلة الجامعية، والثانوية، والمتوسطة والموهوبين.