طال انتظار أهالي قرية المضابيع، التي تبعد 90 كم شرقي جنوب حائل، للخدمات البلدية، لكنهم لم يجدوا أي آذان صاغية. وتعاني القرية من عدم تحسين الطرقات وعدم اكتمال الإنارة في كافة أرجاء القرية بالإضافة إلى عدم المتابعة المستمرة من مقاولي البلدية فيما يتعلق بعملية مسح مجاري السيول الناتجة من آثار الأمطار الموسمية والتي عادة ما تجرف معها الصخور المتراكمة وأكواما من الأتربة وتسبب على إثرها انقطاع الطرق تماما، في ظل المعاناة التي تواجههم. ويقول فهد محمد الشمري نعاني من عدم وجود مشاريع أخطار درء السيول، وكذلك طالبنا مرارا وتكرارا من رئيس بلدية سميراء بوضع المطبات الصناعية حماية لأرواح أبنائهم من خطر السيارات القادمة بسرعة هائلة بالإضافة إلى النظر في تركيب الإنارة لشوارعها والتي تعاني من ظلام دامس، وسبق أن تقدمنا بمطالبات عديدة لبلدية سميراء لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفيرها كما هو المعمول به في قرى أخرى، إلا أنه لم يحدث أي تفاعل مع هذه المطالب. ويشير علي المقبل من سكان القرية، إلى أنهم في قرية المضابيع يعانون من مخاطر هذه الطرق وكذلك من سوء الخدمات المقدمة لها من ضيق في الطريق العام وكثرة الانحناءات فيه، وعدم وجود لوحات إرشادية تحد من خطر الطريق بالإضافة إلى عدم الاهتمام في إزالة الأتربة التي تتراكم بعد جريان اﻷودية وعدم وجود إنارة للشوارع داخل اﻷحياء وكذلك عدم وجود المطبات الصناعية التي تحد من السرعة التي تهدد حياة المشاة داخل اﻷحياء السكنية، مضيفا: لا يوجد أي اهتمام من قبل بلدية سميراء أو من قبل إدارة المواصلات في عملية مسح الطرق بعد كل فترة أو في عملية وضع التحذيرات على الطرق الرئيسية للقرية، وكأن معاناة الأهالي لا تجد اهتماما لدى المسؤولين في البلدية التي تتبع لها قرية المضابيع، متمنيا الاهتمام فعليا قبل وقوع الكارثة. كما طالب عدد من الأهالي، المسؤولين في بلدية سميراء بالتدخل السريع والعاجل لمعالجة نقص الخدمات الذي تعاني منه قرية المضابيع في كافة المجالات، وأشاروا إلى عدم وجود اللوحات الإرشادية أو الإشارة الضوئية لتحذير السالكين للطريق بوجود منطقة سكنية، متمنين من بلدية سميراء النظر في سرعة الاستجابة لمطالبهم حفاظا على أرواح أبنائهم وأسرهم.