كشف الزحام الغريب على مستشفى ولادة المدينة تعثّر توسعة العيادات الخارجية والطوارئ وأكد وجود نقص بالغ فى عدد الكوادر العاملة -وفقًا لما قاله مواطنون- وكان «الطوارىء» قد شهد أعدادًا كبيرة من المراجعين بقسم الولادة والأطفال خلال الفترة الماضية تصل للمئات يوميًا ويمثل قسم الطوارىء بالمستشفى المرفق الثاني بعد مستشفى أحد الذي يستقبل أطفال هذه المدينة الكبيرة ومن جاورها خاصة في الأوقات التي ينتهي فيها دوام المراكز الصحية. «المدينة» التقت بعدد من المواطنين الذين أبدوا فيها امتعاضهم من طول الانتظار لساعات طويلة. نقص الكادر رامي جميل أشار إلى وجود نقص بالكادر الطبي وهو ما تسبب بوجود زحام شديد بالطوارئ وقال: لم أراجع الطوارئ إلا وأجد العشرات من المراجعين متذمرين من الانتظار لساعات طويلة حتى يصل إليهم الدور، وأنا لدي قناعة بأن مستشفى الولادة والأطفال بالمدينة من أفضل المستشفيات في المنطقة في التشخيص والعلاج لكن مشكلة الانتظار الطويل تحتاج إلى حل من قبل المسؤولين عن المستشفى وفي الشؤون الصحية بالمنطقة. حبر على ورق المواطن بجاد المطيري قال: أتيت مع ابنتى البالغة من العمر4 أشهر وتعاني من ورم في الإبط الأيسر ودخلنا مستشفى النساء والولادة الساعة الخامسة عصرًا وبعد انتظار دام أربع ساعات اتجهت بابنتى إلي طبيب الجراحة ولم نجده مما اضطررت بالتوجه إلي النائب الإداري بالمستشفى وشرحت له وضع ابنتي وأبلغني بأن الطبيب سيأتي بعد ساعة وعند انتظاري حتى منتصف الليل لم نتمكن من الدخول لعدم وجود الطبيب واستغرب المطيري من تصريحات الشؤون الصحية عبر الصحف بافتتاح مشروع توسعة العيادات الخارجية والطوارئ وبمستشفى الولادة والأطفال ومنذ 7 أشهر والتوسعة لم تكن على أرض الواقع مجرد حبر على ورق. وطالب المطيري بسرعة افتتاح التوسعة لتخفيف من الزحام بقسم الطوارئ وتشديد الرقابة على الكادر الطبي ومحاسبة المقصرين فأرواح الأطفال أمانة في أعناقهم. ساعات الانتظار أحمد المطيري قال: تفاجأت عند زيارتي لمستشفى الولادة الانتظار لساعات طويلة بقسم الطوارئ وأشار إلي أن الوضع الحالي لا يدل على أنه قسم طوارئ للمرضى وذلك لطول الانتظار وأكمل حديثه قائلاً: نعلم أن قسم الطوارئ خصص للحالات المستعجلة وليس للانتظار لساعات طويلة، مضيفًا: إلا أن المستشفى كلف الدولة الكثير فمن الضروري أن تقدم الرعاية الطبية التي يتأمل لها أهالي المنطقة.